تعكف الوحدات الامنية التابعة للحرس الوطني بصفاقس بالبحث في موضوع اختفاء تلميذة في ظروف غامضة جدا. المعلومات الاولى التي تحصلت عليها «الصباح» تفيد ان التلميذة وتدعى بثينة اصيلة جهة الجم تبلغ من العمر حوالي خمس عشرة سنة توجهت زوال اول امس(الاثنين) للمدرسة الاعدادية الواقعة بمنطقة طينة في حدود الساعة الثانية الا ربع مع العلم ان المسافة الفاصلة بين مدرستها ومحل سكناها قصيرة جدا اي لا تتجاوز 500م تقريبا حيث كان من المفترض ان تتلقى مادة الانقليزية ابتداءا من الساعة الثانية الى حدود الساعة الثالثة على ان تستانف حصة ثانية في الساعة الخامسة مساء... وبانقضاء زمن عودتها وتاخرها عن العودة في وقتها المعتاد انتاب القلق والفزع افراد عائلتها فسارعوا بالاتصال بادارة المدرسة في المرة الاولى ثم باصدقاء فلذة كبدهم لكن دون العثور على جواب شاف حينها ابلغوا الامر لاعوان الحرس الوطني بمركز طينةبصفاقس لتنطلق عملية البحث عن التلميذة بثينة لحد كتابتنا لهذه الاسطر للكشف عن سر اختفاءها المفاجئ بعد ان تركت هاتفها الجوال بمحل سكناها. من جهتنا علمنا ان مجهودات اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بصفاقس واعوان الحرس الوطني بالجهة مازالت متواصلة بعد اجرائهم لعملية تمشيط للكشف عن هذا اللغز الذي استأثر باحاديث اهالي صفاقس.