يبدو أن الامور لا تسير على النحو الأمثل في صلب الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي نظرا لان خيوط التفاهم بين الرئيس المنصف السلامي ونائبه الاول المنصف خماخم غير متناغمة بالمرة وازدادت توترا بعد حادثة النادي الافريقي وما تولد عنها من تقديم رئيس النادي الصفاقسي استقالته لوالي الجهة وتأثير المسؤول الاول عن الجهة عليه بضرورة البقاء على الاقل لنهاية الموسم حتى لا يتأثر الفريق بهذا التصدع ولئن نزل المنصف السلامي عند رغبة والي الجهة فان الامور قد تكون وصلت الى طريق شبه مسدود بين الرجلين بصورة انعكست على الاجواء داخل اعضاء الهيئة المديرة وحتى على تسيير الفريق.. ورغم ان مداولات اجتماع المكتب التنفيذي المضيق للهيئة المديرة الذي التأم عشية الثلاثاء الماضي بمقر المركب الجديد باشراف المنصف السلامي خصص للنظر في سير النشاط وفي الاستعدادات لرحلتي المغرب والكوت ديفوار فانه كان مناسبة ليؤكد المنصف السلامي من جديد ان قرار المغادرة في نهاية جوان لا رجعة فيه والأكيد ان الموضوع وقع طرحه مساء أمس على بساط الدرس اثناء اجتماع لجنة الحكماء والكل يأمل ان تتوصل الى اذابة الجليد الذي طغى على العلاقات بين المنصفين بصورة تسمح بمواجهة التراكمات.