مازالت التحريات متواصلة من قبل اعوان فرقة الشرطة العدلية بباب البحر بصفاقس مع العم الجاني الذي اضرم ليلة الخميس الفارط النار بمنزل شقيقه الواقع بطريق المهدية قصاص شعبان وراحت ضحية جريمته الدنيئة ابنتا شقيقه بثينة وقمر بعد ان عدل عن فكرة احراق سيارة «المرسيدس» وفي هذا الصدد علمت «الصباح» ان المظنون فيه صرح للاعوان بانه استعان باحد اصدقائه الذي تولى جلب المادة الحارقة له لمسرح الجريمة.. مضيفا انه والى جانب مادة «البنزين» اعتمد على مادة «الدينول» السريعة الالتهاب وقد تم ايقاف صديقه لاخضاعه للتحقيقات والتأكد من صحة المعلومة التي ادلى بها في سياق تصريحاته.. من جهة ثانية علمنا ان القاتل قضى صبيحة يوم الواقعة سويعات من الزمن رفقة البعض من اصدقائه باحد المقاهي حيث لعب معهم الورق ولم يلاحظ عليه اي اضطراب نفسي او ما يدل على انه على غير حالته الطبيعية بل كان هادئا ورصينا كعادته ولاشيء يوحي بانه قادم على اقتراف جريمة نكراء في حق طفلتين بريئتين من صلة رحمه الشيء الذي ذهل له الجميع.. احدى قريبات الهالكتين ابدت استغرابا كليا مما اتاه العم القاتل خاصة وان الجميع يعرف مدى حبه الجارف للطفلتين حتى انه كان يتولى اطعامهما بيديه والاكيد ان عرضه لاحقا على مجمع من الاطباء النفسانين سيؤكد مدى تحمله المسؤولية الجزائية.