على عكس ما ذهب اليه الاستاذ زين العابدين الوسلاتي، فان الامر يختلف تماما في اوساط الترجي الرياضي، وها هو عز الدين العجمي يقدم وجهة نظره حول قرار المكتب الجامعي فهو يقول: * أولا: جلسة المكتب الجامعي غير قانونية لعدم اكتمال النصاب للتصويت على قرار تأجيل او عدم تأجيل الجولة الختامية للبطولة.. حيث حضر هذا الاجتماع كل من المنصف بن غربية الذي ترأس الاجتماع (في غياب رئيس الجامعة كمال بن عمر). ومنيرة بن فضلون وجلال تقية وعمر فاروق الغربي ومحمود الهمامي وعبد السلام شمام الذي لا يجوز له التصويت باعتباره عضوا معينا وليس منتخبا واحمد علولو الذي غادر الجلسة قبل مناقشة موضوع تأجيل مقابلة الترجي والنجم. * ثانيا: لما غادر احمد علولو الاجتماع اتصل به رئيس الجلسة المنصف بن غربية عبر الهاتف وطلب منه التصويت وكان جوابه طبعا رفض تأجيل الجولة الختامية في حين ان القانون يمنع التصويت بالمراسلة او التوكيل وهذا ما يمثل خطأ فادحا وجسيما. * ثالثا: حسب قوانين الفيفا فعند انعقاد اجتماعات المكتب الجامعي لا يجوز قانونيا - او يحجر ان صح التعبير - على اي عضو جامعي تكون له صلة مباشرة بقضية محل نزاع قانوني وتهم النادي الذي يمثله صلب المكتب الجامعي. وبالتالي فان الترجي يطعن في تصويت كل من منير بن فضلون المحسوبة على النادي الافريقي واحمد علولو المحسوب على النجم الساحلي. * رابعا: المجتمعون تجاهلوا الملاحظة المدونة في اسفل الروزنامة المرسلة الى النوادي والتي جاء فيها ان الروزنامة قابلة لتغيير مواعيدها في صورة تأهل النوادي التونسية في الكأس العربية هذا بقطع النظر عما جاد بالفقرة الرابعة من الفصل 26 من القانون الرياضي للجامعة!!! وتبعا لكل هذه الخروقات القانونية فقد قررت هيئة الترجي الرياضي الطعن في القرار الذي اتخذ عن الاجتماع الاخير للمكتب الجامعي لدى الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي. كما طالب انصار الترجي من الهيئة المديرة بفريقهم سحب الثقة من المكتب الحالي للجامعة التونسية لكرة القدم.