الأسبوعي- القسم القضائي: أماط أعوان الحرس الوطني بالمحمدية -غرب العاصمة- في الآونة الأخيرة اللثام عن عدة سرقات استهدفت السيارات والمحلات السكنية بالجهة حيث أوقفوا عددا من المشبوه فيهم وحجزوا جانبا من المسروق فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بأطراف أخرى تحصنت بالفرار. وكشفت المعطيات الأولية أن عدة بلاغات وردت على وحدات الحرس الوطني بالجهة يفيد فيها أصحابها تعرّض منازلهم للسرقة بالتسوّر والخلع من قبل مجهولين كما وردت شكايات أخرى ذكر فيها رافعوها أن سياراتهم تعرّضت للسرقة وافتقدوا عدة تجهيزات ومبالغ مالية من داخلها. ونظرا لتعدّد السرقات وتواتر البلاغات فقد أولاها الأعوان العناية اللازمة وأجروا سلسلة من التحريات مكنتهم من حصر الشبهة في عدد من الشبان بعضهم يقطنون بحي فطومة بورقيبة وآخرون بحي السعادة قبل أن يلقوا القبض عليهم ويحجزوا جانبا من المسروق وقد اعترف بعض الموقوفين باقترافهم أو مشاركتهم في السرقة من داخل محل مسكون بواسطة التسوّر والخلع والاستيلاء على ما خفّ حمله وغلا ثمنه فيما اعترف آخرون بتنفيذ سرقات من داخل السيارات. تجدر الإشارة إلى أن المحققين أحالوا الموقوفين على أنظار السلط القضائية ببن عروس ثم باشروا مرحلة جديدة من التحريات قصد الكشف عن لصوص محتملين آخرين وبالتالي إعادة الطمأنينة إلى نفوس الأهالي الذين باركوا هذه المجهودات الأمنية. ص.م