كل الحب لقناة حنبعل التي قد أعود اليها في يوم ما تونس الصباح خاص عندما التقيت عشية امس الاول المنشطة التلفزيونية عفاف الغربي.. كان أول سؤال يتبادر الى الذهن.. متى العودة الى الاضواء التلفزيونية؟.. وهل ان بث حلقات المنوعة الشهيرة «الليلة ليلة» يحمل اشارة ضمنية لعودة قريبة لعفاف الغربي بعد اجازة طالت نسبيا.. ابتسمت عفاف الغربي.. قبل ان تكشف قائلة: علاقتي بالتنشيط التلفزيوني دخلت في عطلة طويلة جديدة؟ ** كيف ذلك؟ سأغادر تونس يوم الاثنين 30 جويلية (أمس) لاستقر حيث عمل زوجي. ** هل من توضيح اكثر؟ طبيعة عمل زوجي وهو خبير باحدى الشركات العالمية فرضت عليه الهجرة الى خارج ارض الوطن للعمل هناك وسأكون الى جانبه.. وهذا أمر طبيعي. ** وعملك التلفزيوني في تونس؟ أنا الآن زوجة رجل اعمال وأم لطفلين.. سأسافر واستقر حيث عمل زوجي؟ * أين ستكون وجهتك؟ الى تركيا ** بهذه الصفة يمكن القول ان علاقتك بالتلفزيون ولت دون رجعة. بل قل انها مؤجلة الى حين ** ما هي المدة التي ستمكثين فيها بتركيا؟ 3 سنوات حسب التزامات زوجي المهنية هناك. ** ألا تخافين الغربة؟ رغم انها المرة الاولى التي اغادر فيها بلدي لاستقر خارجها.. لا اعتقد انني سأعيش الغربة بما أنني سأكون الى جانب زوجي ومعي اطفالي. ** وهل سنشاهدك في احدى القنوات التلفزيونية هناك؟ لا اعتقد ذلك.. على اعتبار أنني سأتفرغ لعائلتي وقد التحق باحدى الجامعات هناك لمزيد التعلم والدراسة. ** وأنت تغادرين تونس.. ماذا بقي في الذاكرة بعد رحلة تلفزيونية جمعت بين النجاح والمعاناة؟ ما يمكن التأكيد عليه في هذا المجال انه سواء عندما كنت منشطة بقناة تونس 7 ثم قناة حنبعل عملت كل جهدي لاكون في مستوى انتظارات المسؤولين،، اجتهدت وعملت بكل حب وأحمد الله انني كسبت رصيدا هاما من حب الناس.. وهذا الرصيد اعتز به كثيرا. ** لكن مغادرتك لقناة حنبعل فتحت المجال واسعا لعديد التأويلات؟ افنّد رسمسا كل الاخبار عن وجود خلافات.. شعرت بالارهاق فطلبت عطلة.. فكان لي ذلك.. وأنا مدينة بنجاحي في كل ما قدمته على قناة حنبعل لراعي ومؤسس هذه القناة السيد العربي نصرة الذي أعاد لي نكهة العمل في التلفزة.. اعاد لي الاعتبار بعد غياب عن التنشيط التلفزيوني طيلة 4 سنوات.. ولا اخفي سرا اذا قلت انني وجدت كل الحب وتركت اصدقاء عديدين في قناة حنبعل التي احبها واحب كل ما فيها.. اني أوجه تحية حب خالصة الى كل من يعمل في قناة حنبعل والى الاصدقاء وكل الاعلاميين الذين وقفوا الى جانبي في كل الاوقات.