الأسبوعي - القسم القضائي: لقي حارس ليلي بحضيرة أشغال تشييد نزل بعين أقطر بمدينة قربص حتفه خلال إحدى الليالي القليلة الماضية في ظروف بدت مسترابة في البداية بعد العثور عليه جثة تحمل آثار إصابة بليغة في الرأس ملقاة في حفرة وسط الحضيرة. وظن البعض أن الهالك استهدف لعمل إجرامي ولكن التحريات الأمنية وتقرير الطبيب الشرعي دحضوا هذه الفرضية. سقوط عرضي وفي اتصال بعائلة الضحية أفادنا ابنه الأكبر عادل أن والده يبلغ من العمر 65 سنة ونظرا لقلة ذات اليد ورغم كبر سنه فإنه ظل يعمل لإعالة أسرته الوفيرة العدد والتي من بين أفرادها ابنه المصاب بعدة أمراض مزمنة وأكد أن والده عثر على عمل بحضيرة أشغال تشييد نزل بعين أقطر بقربص وظل هناك الى أن تعرض لحادث عرضي وفارق الحياة. وأضاف محدثنا:« كان والدي عمل حارسا بإحدى الزوايا رفقة حارسين آخرين ولكن في ذلك اليوم صادف أن غادر أحد زميليه مكان العمل لزيارة عائلته فعوضه والدي في حراسة الزاوية التي اعتاد حراستها وفي حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا كان والدي بصدد تفقد المكان ولكنه سقط فجأة في حفرة عميقة -نسبيا- ولقي حتفه على عين المكان دون أن يتفطن أي كان للحادثة». جثة في حفرة «وفي صباح اليوم الموالي» يتابع محدثنا تفطن العملة لغيابه فبحثوا عنه الى أن عثروا عليه جثة في الحفرة المخصصة على ما يبدو للمصعد الذي سيتم تركيزه بالنزل فحل أعوان الأمن والسلط القضائية وعاينت موقع الحادثة قبل أن تتوصل التحريات الى انعدام الجريمة في الوفاة والتأكيد على فرضية الحادث العرضي خاصة وأن والدي لم يسبق له حراسة تلك الزاوية من الحضيرة». وضعية اجتماعية صعبة تجدر الاشارة الى أن الوضعية الاجتماعية لعائلة الضحية المتكونة من أرملة وثلاث بنات وولدين أحدهما مصاب بعدة أمراض مزمنة وصحته متدهورة للغاية صعبة وهي في حاجة لتدخل من السلط المعنية. صابر. م