تمت اول امس الخميس محاكمة عدد من المحبين تورطوا في اعمال شغب اثر لقاء الدور النهائي لكأس كرة القدم والذي دارت فعالياته يوم 24 ماي 2009 بملعب 7 نوفمبر برادس بين الاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي. احيل المتهمون امام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمقاضاتهم من اجل الاضرار عمدا بملك الغير وترديد شعارات منافية للاخلاق بالملعب والقاء مواد صلبة بأرضية الملعب. ومثل امام الدائرة المذكورة 11 محبا منهم ثمانية من احباء الاتحاد المنستيري وتم ايقافهم من قبل الشرطة العدلية بحمام الانف اثر اعمال الشغب التي حصلت بالملعب اثر تقدم النادي الصفاقسي في النتيجة بضربة جزاء. وقد عمد عدد من الاشخاص الى الصراخ والجري فوق الكراسي خاصة من جانب جماهير الاتحاد المنستيري والذين توجهوا بعبارات سيئة الى الفريق المنافس مع القيام بحركات منافية للاخلاق وتولوا اثر هذه الاحداث تقليع الكراسي المحاذية لهم والمثبتة بالمدرجات والقائها فوق رؤوس الجماهير وفوق ارضية الملعب وفي كل الاتجاهات مما ادخل الفوضى على المدرجات مع ترديد الاغاني المنافية للاخلاق وامام خطورة الموقف تدخل اعوان الامن وحاصروا المشاغبين وألقوا القبض على عدد منهم وقد احتفظ بالمحالين في هذه القضية. وتمسك الممثل القانوني للملعب بتتبع الجناة ملاحظا ان الاضرار شملت 119 كرسيا وعددا من الحنفيات وقدر الخسائر ب6941 دينارا. وبمثولهم امام المحكمة انكر المتهمون ما نسب اليهم رغم مكافحتهم ببعض الصور وساندهم محاموهم في انكارهم ورأوا ان المتهمين اوقفوا ضمن زمرة من الجماهير ولم يكن من السهل التمييز بين عدد كبير منهم وتحديد من قام باعمال الشغب وتمسكوا بدفع الاتهام عن منوبيهم والقضاء في شأنهم بعدم سماع الدعوى. واثر ذلك حجزت مختلف القضايا للمفاوضة والتصريح بالحكم خلال الاسبوع المقبل.
