الاسبوعي القسم القضائي احيل خلال الاسبوع الفارط ثمانية شبان بحالة احتفاظ على انظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة يعد تورطهم في قضية اجتياز الحدود خلسة وكان اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة احبطوا هذه العملية واوقفوا المظنون فيهم بشاطىء سيدي عبد الحميد باحواز المنطقة. ويستفاد من اوراق القضية ان ثمانية شبان اتفقوا فيما بينهم منذ اكثر من شهر على «الحرقان» الى ايطاليا فابتاعوا تجهيزات «الحرقة» على مراحل وراحوا ينتظرون الفرصة للابحار خلسة. وخلال احدى الليالي الفارطة تجمعوا قرب شاطىء سيدي عبد الحميد للانطلاق بعد ان جلبوا معهم الزوارق والمحرك والبنزين وكمية من المواد الغذائية والمياه المعدنية غير ان معلومة سرية كانت بلغت الى اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة حول امكانية انطلاق عملية «حرقان» من المكان المذكور وهو ما «افسد» مخطط «الحارقين» اذ بينما كانوا يستعدون للابحار خلسة باتجاه جزيرة «لمبدوزا» فوجئوا باعوان الامن يحاصرونهم ويلقون القبض عليهم جميعا رغم محاولة البعض منهم الفرار. وقد اعترف جميعهم بما نسب اليهم واحيلوا على انظار السلط القضائية لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم.