حمام الانف - الصباح الخير يعم الرياضة التونسية يوميا والدليل على ذلك هو الانجازات المتلاحقة في كل ارجاء البلاد ومن يريد الأرقام نحيله على ما كان وما أصبح فقبل التغيير كانت في تونس 7 قاعات فقط وأما الآن فقد مر الرقم الى 132 والخير متواصل... وإذا كانت لا يوجد ببلادنا إلا 23 ملعبا فان الملاعب المعشبة اصبحت مترامية في كل مكان فقد أصبح لنا الان ما لا يقل عن 170 ملعبا والبقية تاتي لان العناية بالبنية الاساسية متواصلة في ظل الاقبال المتزايد من الشباب على تعاطي الرياضة التي تعتمدها تونس كحقل تنموي جدير بالاقتداء والعناية بالبنية الأساسية تجلت من خلال زيارة السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية إلى ولاية بنعروس حيث اطلع على الانجازات الحاصلة بحمام الأنف لفائدة كرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة بما سيعود بالنفع على أكثر من 600 شاب يؤطرهم فريق الضاحية الجنوبية في مختلف الاختصاصات من طلوع الشمس لا إلى غروبها بل أحيانا إلى ساعة متأخرة من الليل وهو ما جعل الاهتمام لا يقتصر على التهيئة والتعشيب وانجاز المدارج وتحسين ظروف حجرات الملابس بل وتعصير العديد منها. وعاين الوزير صحبة والي الجهة والإطارات الجهوية والمحلية الأشغال الجارية بعدد من المنشات والفضاءات الرياضية بمدينة حمام الأنف التي تأتي لتقيم الدليل على مدى العناية الرئاسية بشباب المنطقة وهو ما كان محل استبشار من الشباب الحاضر وقد اكد السيد المنجي بحر رئيس نادي حمام الأنف ان الهدية الرئاسية لناديه تاتي لتضاعف العزم من اجل تاطير الشباب في حمام الانف حتى يرد الجميل لسيادة الرئيس من خلال البروز رياضيا واجتماعيا أيضا باعتبار ان الرياضة مدرسة للحياة بكل المقاييس. وعلى انقاض مزابل وخرابات كانت مرتعا للانحراف أصبحت لحمام الأنف عدة ملاعب فملعب كرة اليد الذي صنع الامجاد كاد يلفه الإهمال لولا العناية الرئاسية التي أنقذت هذا الملعب الذي يصح التأكيد على انه معلم من معالم كرة اليد ببلادنا فهناك ترعرع المرحوم عبدالعزيز غلالة وهناك برز مصطفى الخلادي وهناك تألق سمير العباسي. واطلع الوزير لدى تحوله الى ملعب كرة اليد بحمام الانف على الاشغال المنجزة من اجل تهيئة ارضية الملعب وتشييد حجرات للملابس وتهذيب وتجميل الفضاء المحيط بتكلفة تبلغ 150 الف دينارينتظر ان تنضاف لها 50 الف دينار اخرى من اجل السياج بتدخل من الوزير حيث اقترح توفير اسباب الراحة للمتفرج. الكرة الطائرة نالت حظها وزيادة وهو ما عاينه السيد سمير العبيدي حيث اطلع على الاشغال المنجزة في اطار اعادة تهيئة وتوسعة ملعب الكرة الطائرة بحمام الانف بمبلغ يناهز 50 الف دينار. وفي كل محطة كان الوزير يستفسر حول أدق الجزئيات وهنا ايضا اذن بتسييج الملعب من اجل توفير مستلزمات الحماية الضرورية. نجوم السلة التونسية في الموعد ونحن في ملعب كرة السلة الذي ينتصب شامخا في قلب المدينة زاد الشموخ بوجود ثلة من نجوم السلة التونسية فقد كان النجم على الدوام علي الكرابي ومعه الدكتور المتالق في كرة السلة المنذر بن مبارك في طليعة المستقبلين للوزير والمعبرين عن الامتنان لرئيس الدولة بالهدايا المتكررة لشباب حمام الانف. وقد تمثلت الأشغال التهيئة والصيانة في تهذيب محيطه وتطوير أرضيته وقد أوصى الوزير في هذه المحطة بدعم شبكة التنوير الكهربائي بمختلف فضاءاته. وتحول الوزير في مستهل زيارته صحبة والي الجهة الى الملعب الفرعي لكرة القدم بحمام الانف حيث عاين عملية تعشيب ارضية الميدان بالعشب الاصطناعي من الجيل الرابع بالاضافة الى حجرات الملابس التي تم تشييدها في فضائه بتكلفة بلغت قرابة 500 الف دينار. واذن الوزير بالمناسبة بمراجعة شبكة التنوير المحيطة بالملعب ودعمها من اجل مزيد تثمين مردوديتها. وفي الملعب البلدي بحمام الانف اطلع الوزير على الاشغال الجارية لاعادة تشييد المدارج وتهيئة أرضية الميدان والفضاءات المحيطة لترتفع طاقة استيعاب الملعب الى 8 الاف متفرج وذلك في اطار مشروع رئاسي تبلغ كلفته الجملية 3 فاصل 5 ملايين دينار. وتوسيع طاقة الاستيعاب يجعل ملعب حمام الانف مستجيبا لمقتضيات كراس شروط بطولة الرابطة المحترفة الاولى. وكان الإجماع في حمام الأنف على تثمين الهدايا الرئاسية والانصراف الى العمل الجاد من اجل رفع الراية التونسية عالية في المحافل الدولية.