نابل الصباح تورط شاب يافع في مجموعة من قضايا اصدار صكوك دون رصيد فأصبح محل تفتيش من قبل عديد الوحدات الأمنية بنابل لكنه كان في كل مرة يتمكن من الافلات من شباك أعوان الأمن لاعتماده على بطاقة هوية شقيقه، الا أنه في احدى المناسبات اضطر الى التنقل الى العاصمة لقضاء بعض الحاجيات وكان متحوزا ببطاقة هوية شقيقه وفي الطريق أوقفت دورية أمنية سيارة الأجرة التي كان يستقلها وبالتمعن في بطاقة هويته اتضح أن الصورة المثبتة بها لا تنطبق عليه واعترف بأنه انتحل هوية شقيقه للتفصي من العقاب اثر تورطه في قضايا اصدار صكوك دون رصيد فأوقف رفقة شقيقه ومثلا أمام انظار الدائرة الجناحية الصيفية بمحكمة قرمبالية التي أدانتهما وقضت بسجنهما مدة شهر مع اسعافهما بتأجيل التنفيذ وقد غادر شقيقه السجن في نفس اليوم الذي صدر فيه الحكم، أما هو فقد بقي ملازما له من أجل عديد القضايا الأخرى.