تونس – الأسبوعي طالب رئيس الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني الخاص رشاد الشلي سلطة الاشراف بمزيد المتابعة البيداغوجية واحكام عمليات التفقد لهياكل التكوين الخاصة وبضرورة توجيه المستثمرين الجدد الراغبين في الاستثمار بهذا القطاع نحو اختصاصات اخرى ذات أولوية في ظل انسداد الافق أمام عدة إختصاصات مطالبا بالاسراع في ادخال المرصد الوطني للمهن المجددة حيز العمل وقال أن الوقت قد حان لمراجعة كراس الشروط المنظم للقطاع قصد تحيينه لانه لم يعد يتلاءم مع الواقع. تشكيات وأشار رئيس الغرفة الوطنية الى ارتفاع عدد تذمرات المهنيين من الفوضى السائدة سواء على مستوى كيفية الانتصاب أو فيما يتعلق بالمنافسة غير الشريفة والاشهار المغلوط وطالب بالضرب على أيدي العابثين.. واستغرب محدثنا تحول نوادي الاعلامية الموجهة للطفل وفضاءات المنظمات والجمعيات ودكاكين وورشات الاصلاح الى هياكل تكوين واعتبر ذلك من الملفات التي تشغل بال المهنيين وذكر أن فتح هياكل التكوين بمجرد استلام وصل الايداع يحول دون حسن تنظيم القطاع. إثبات الكفاءة المهنية من جهة اخرى قال رشاد الشلي إن إسناد شهادة إثبات الكفاءة المهنية بالطريقة التي يتم بها الامر الآن تظل غير مقبولة.. لانه لا يعقل أن يذهب الواحد منا الى الادارة الجهوية ويطلب منها تمكينه من شهادة في إثبات الكفاءة المهنية فتشير عليه باستقدام بعض الشهود ودفع 30 دينارا مقابل توجيهه لأحد مراكزها للحصول على الشهادة المذكورة. وهو ما دعا بعض المتربصين المرسمين بهياكل التكوين الى مباشرة عملية التكوين لمدة لا تزيد احيانا عن شهر واحد ثم وبدون استكمال بقية المدة المفروضة ومراحل التكوين الضرورية ينال الشهائد المناسبة. واقترح الشلي في هذا الباب إعادة النظر في طريقة إسناد مثل هذه الشهائد وتشريك القطاع الخاص والمهنيين في هذه العملية. تأهيل اقترح رئيس الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني الخاص بعث لجان تنبثق عن الغرفة الوطنية للقيام بمهام المتابعة والتفقد في الاختصاصات شبه الطبية وتأهيل الهياكل التي تعاني من بعض النقائص نظرا لخصوصية هذا النوع من التكوين وحساسيته وأضاف ان الغرفة الوطنية بعثت لجنة علمية لتحديد البرامج والاهداف البيداغوجية وسيتم عرض مشاريعها على أنظار وزارة الصحة العمومية في المستقبل.. ولاحظ وجود بعض التذمرات حول عدم سعي الادارات الجهوية للصحة الى التنسيق مع مختلف الفرق الجهوية فيما يهم صالح القطاع.