كويلهو يشرح اختياراته ويشدد على ضرورة استغلال الضغط المسلط على المنتخب النيجيري تونس الصباح قال المدرب الوطني امبرتو كويلهو خلال اللقاء الاعلامي المنعقد صبيحة أمس بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم ان «الاختيارات النهائية بخصوص التشكيلة التي ستواجه نيجيريا في السادس من سبتمبر المقبل ستتحدد معالمها اثر التربص الاعدادي الذي سيجريه المنتخب بداية من الاثنين القادم في مدينة سوسة».. وشدد على أنه «ليس لأي لاعب مكان مضمون مسبقا في التشكيلة بمن فيهم الحارس حمدي القصراوي الذي قدم مردودا مرضيا، ولنا دوما ثقة تامة في امكانياته رغم أنه يلعب مع الفريق الاحتياطي لنادي لونس الفرنسي». وفسر كويلهو بالمناسبة اختياراته الخاصة باللاعبين المدعوين لمباراة نيجيريا أو الذين وقع الاستغناء عنهم. وقال في هذا الصدد «زهير الذوادي يمر بفترة انتعاش كبرى من الضروري الاستفادة منها، أما عبد النور فقد اعتذر لمسؤولي الجامعة واعترف بخطئه وارتأينا تجاوز المسألة». وشكلت دعوة متوسط ميدان النادي الصفاقسي هيثم المرابط مفاجأة فسرها كويلهو بقوله «ستعرف مباراتنا مع نيجيريا تنافسا شرسا في منطقة وسط الميدان ونحتاج فيها للاعبين أشداء بدنيا وذهنيا مثل المرابط».. سفيان الشاهد.. لاعب المستقبل في المنتخب ووجه الاطار الفني للمنتخب الدعوة لأول مرة الى المدافع التونسي سفيان الشاهد المنتمي حاليا لنادي هانوفر 96 الألماني، ودافع كويلهو عن هذا الاختيار مشددا على أن الشاهد «يمتاز بخصال عديدة وسيكون مفيدا جدا للمنتخب في المستقبل». وأضاف «الشاهد قضى موسما ممتازا مع هرتا برلين العام الماضي ودعوناه لكي يتعود على أجواء المنتخب وخصوصا لكي يكتشف الأجواء الافريقية وأظن أنها ستكون أفضل مناسبة لمتابعته عن قرب». ومن ناحية أخرى قال كويلهو إن الاستغناء عن وسام بن يحيى «وقتي حتى يستعيد كامل امكانياته» وأكد المدرب الوطني أن متوسط ميدان الافريقي «يمر بفترة فراغ لكنه لاعب محترف بحق ومنضبط».. أما عن غياب التيجاني بلعيد عن القائمة، قال كويلهو «لا يمكننا التعويل على عديد اللاعبين في نفس المركز». وقال كويلهو أيضا «مهما كان اللاعبون الذين سيكونون في قائمة المباراة، لا بد أن يشكلوا مجموعة صلبة ومتجانسة لأن المباراة ستكون صعبة جدا ولا بد لكل لاعب أن يعطي كل ما عنده، حتى وإن دخل خلال اللعب.». مراد التايب كويلهو يشرح اختياراته ويشدد على ضرورة استغلال الضغط المسلط على المنتخب النيجيري تونس الصباح تحدث مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أومبرتو كويلهو خلال لقاء إعلامي عن برنامج الاستعدادات لمباراة أبوجا ضد نيجيريا يوم 6 سبتمبر المقبل وعن التربص التحضيري لهذا الموعد الهام الذي سيدور بمدينة سوسة من يوم 31 أوت الجاري إلى يوم الجمعة 4 سبتمبر موعد السفر إلى نيجيريا. وقال كويلهو عن هذه المباراة إنها ستكون «حاسمة وصعبة جدًا خصوصًا على النيجيريين الذين سيلعبون تحت ضغط كبير وهو ما نطمح إلى الاستفادة منه وتوظيفه لصالحنا». وشدّد المدرب الوطني على ضرورة أن يتحلى لاعبونا بعزيمة كبيرة وبالقدرة على التركيز الشديد وأن يسعوا إلى زرع الشك داخل صفوف المنافس». وأضاف: «نعرف جيدًا أن النيجيريين سينزلون بثقلهم للهجوم وهو ما سيجبرهم على الارتباك وفتح المساحات في دفاعهم». وذكر كويلهو بقوة الفريق النيجيري الذي يضم في صفوفه ثلاثة مهاجمين من الطراز الرفيع ويعتمد السرعة في بناء الهجمات وأشار إلى أن غياب مارتينز لا يعني شيئًا لأن المنتخب النيجيري يزخر باللاعبين الممتازين وقال «إننا سنلعب 11 ضد 11 ولا بدّ من الاستعداد لكل الاحتمالات». الدفاع عاليًا والهجوم بذكاء وعن الخطة المزمع اتباعها في أبوجا حتى نعود بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظنا كاملة قال كويلهو: «لو دافعنا بطريقة جيدة ستزداد حظوظنا في مفاجأتهم في الهجوم.. لذلك علينا أن ندافع بعيدًا عن مناطقنا أي انطلاقًا من وسط الميدان وألا نعطيهم المساحات التي يحبذونها لنسج هجوماتهم». وسعى كويلهو في هذا السياق إلى التقليل من حدّة الانتقادات حول غياب البناء الهجومي والنجاعة أمام مرمى المنافس لدى المنتخب التونسي وقال مدافعًا عن اختياراته: «لا بدّ أن يكون انتقالنا من الدفاع إلى الهجوم سريعًا حتى نتمكن من استغلال المساحات التي سيتركها النيجيريون في مناطقهم الخلفية». وأضاف: «في مثل هذه المباريات تكون فرص التهديف عادة قليلة جدًا والمطلوب ليس الحصول على عدد كبير منها بل حسن استغلال واحدة أو اثنتين منها ولا أظن أن الخطط التكتيكية هي التي ستحدث الفارق بل تفاصيل صغيرة خلال المباراة وحسن التركيز إلى آخر لحظة منها». وعلى عكس شق كبير من الجمهور والملاحظين، أظهر كويلهو أنه لا يخشى ظروف المباراة ولا حتى التحكيم وقال في هذا الصدد: «الأهم أن نلعب المباراة بشجاعة وجرأة وثقة في النفس وألا نفكر في أي عامل خارجي بما فيها التحكيم». وتدخل في هذا السياق العضو الجامعي عبد الحميد الهرفال الذي زار أبوجا مؤخرًا وصرّح أن «عشب ملعب أبوجا في حالة ممتازة وهو شبيه بعشب ملعب رادس، كما أن الملعب قريب من المطار ومن الفندق الذي سنقيم فيه ولا داعي إذن للتخوّف من ظروف المباراة في أبوجا». واختتم كويلهو حديثه عن مباراة نيجيريا وتونس بتوجيه الدعوة إلى الإعلام التونسي حتى «يرى الأمور من زاوية إيجابية» وقال : «التركيز على الإيجابيات مهم جدًا لأن اللاعبين يتأثرون بما يقوله الجمهور ويفكر فيه»، وشدّد على أن «ثقة الجميع في المنتخب مهمّة جدًا».