تضمن اللقاء الإعلامي لرئيس الملعب التونسي السيد محمّد الدرويش مساء أمس الأول بمقر الجمعية بباردو 9 نقاط وهي: سياسة الجمعية وطموحاتها الاشتراكات المجانية الانتدابات والتفريط في اللاعبين خلية التكوين والانتدابات وبيع اللاعبين المدير الرياضي المقر الجديد للجمعية ومركب باردو الوضعية المالية آفاق كرة اليد والسلة والملاكمة نداء إلى الأحباء. وقد حضر إلى جانبه السيد محمّد أنور الحداد النائب الأول والناطق الرسمي. المراهنة على الألقاب أكد السيد محمّد الدرويش في بداية الحديث على أن الهيئة المديرة رسمت سياستها بوضوح وهي رد الاعتبار للملعب التونسي وعودته إلى مداره الصحيح حتى يأخذ مكانه ضمن أفضل الفرق في تونس وذلك بعد أن أصبحت ممهدات النجاح متوفرة من النواحي الفنية والمالية والبشرية والجماهيرية خاصة بعد انتداب ما لا يقل عن 14 لاعبًا والاعتماد على إطار فني من الطراز الرفيع إلى جانب المدير الرياضي، وفي ظل كل هذه المعطيات أصبح الطموح مشروعًا وهو المراهنة على الألقاب أو على الأقل لعب الأدوار الأولى في كل المسابقات. 30 ألف اشتراك وفي سياق حديثه عن الاشتراكات المجانية، قال السيد محمّد الدرويش إن الهيئة المديرة أقدمت على هذه العملية في خطوة أولى لاستعادة القاعدة الجماهيرية للملعب التونسي خاصة من الجيل الجديد، وتم ترويج حوالي 13 ألف اشتراك إلى حد الآن والهدف هو بلوغ 30 ألف اشتراك من هنا إلى آخر شهر سبتمبر في عملية تسويقية كبيرة حتى يصبح للملعب التونسي 5 آلاف مشع على الأقل من الأوفياء الذين لا يتخلفون عن الحضور وستتواصل هذه التجربة عامين آخرين.. خلية للتكوين ولمزيد الإحاطة بالشبان خاصة في باردو وبقية الأحياء المجاورة قال رئيس الملعب التونسي إن الهيئة فكرت في بعث خلية للتكوين والانتدابات وإعداد اللاعبين للتفريط فيهم لتنمية موارد الجمعية. وقد انطلقت هذه الخلية في عملها بإشراف المدير الرياضي وتضم في صفوفها مجمموعة من الفنيين وأهل الذكر ويكون العمل بطريقة علمية وفنية واحترافية لضمان النجاح لسياسة الملعب التونسي في هذه التجربة. خطة.. وأهداف ولم يفوت السيد محمّد الدرويش الفرصة للحديث عن السياسية التي اعتمدها الملعب التونسي في التعويل على خطة مدير رياضي والأمر يتعلق بمحمود الورتاني، وعدّد الإيجابيات من خلال هذه التجربة نظرًا إلى الدور الكبير الذي يضطلع به من انتدابات ومتابعة لكل الأصناف وإشراف إداري وأكد أيضًا علي دوره في المسائل الفنية على وجه الخصوص ومنها الانتدابات.. مقر الجمعية.. ومركب باردو ثم خلص السيد محمّد الدرويش للحديث عن المقر الجديد للجمعية فقال إن الأشغال ستنطلق قريبًا في ظل التناغم الموجود مع بلدية باردو وسيكون هذا المقر في شكل عمارة في حين أن القسط الثاني من أشغال مركب 7 نوفمبر بباردو فستنطلق خلال شهر أكتوبر 2009 وحسب الوعود فإن الملعب سيكون جاهزًا بكل مكوناته بعد حوالي عام.. وضعية مالية سليمة أما عن الوضعية المالية للجمعية فكان التأكيد على أنها سليمة ولا تشكو أي عجز وليست هناك ديون، وأكثر من ذلك أنه لا أحد من المسيرين دفع تسبقة ولئن بلغت الميزانية 5،2 مليون دينار في الموسم الماضي، فإن المجهودات مبذولة كي ترفع خلال هذا الموسم إلى 5،3 ملايين دينار لأن هناك خطة مرسومة لمضاعفة عائدات الاستشهار من 300 إلى 600 ألف دينار والمداخيل من 300 إلى 600 ألف دينار أيضًا والهدف المرسوم هو العمل على أن تصل ميزانية الملعب التونسي إلى 8 ملايين دينار بعد 3 سنوات.. عناية ببقية الرياضات وحين تعرض لبقية الرياضات في الملعب التونسي وهي كرة اليد وكرة السلة والملاكمة قال السيد محمّد الدرويش إن الهيئة ساعية إلى تذليل كل الصعوبات حتى تستعيد هذه الرياضات بريقها... إلى الأحباء وفي خاتمة هذا اللقاء الإعلامي توجه السيد محمّد الدرويش بنداء إلى كل الأحباء وهو أن يلتفوا حول الجمعية لمساندتها ودعمها وأكد أن الأبواب مفتوحة للجميع وكل من يأنس في نفسه الاستعداد لمد يد المساعدة فالملعب التونسي في انتظاره.