تعديل شروط الحصول على المنحة الجامعية ليس واردا في الوقت الحالي خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير بالجامعات ستكون جاهزة قريبا تونس الصباح أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا على أن الوزارة ضبطت خطة متكاملة للتوقي أو صد انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بجميع المؤسسات الجامعية، مبينا على أن الخطة ستكون جاهزة خلال اليومين المقبلين، وسيتم الاعلان عن تفاصيلها خلال ندوة صحفية سيتم عقدها لغرض نهاية الاسبوع المقبل مع وزير الصحة العمومية. وكشف السيد الازهر بوعوني في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية يوم أمس بمقر الوزارة بالعاصمة بشأن العودة الجامعية، عن وجود لجنة تضم ممثلين عن وزارتي التعليم العالي، والصحة العمومية، تعمل على تحديد الطرق والوسائل الواجب توخيها سواء من باب الوقاية، أو في صورة وجود حالة وباء في مؤسسة جامعية. مشيرا إلى أن الوزارة استعدت لتقديم معلومات ونصائح توعوية لفائدة الطلبة للتوقي من مخاطر العدوى، كما أعدت مطويات تحسيسية للغرض. حول المنح الجامعية ونفى الوزير إجابة على أسئلة "الصباح" إمكانية تعديل شروط إسناد المنحة الجامعية في اتجاه توسيع قاعدة المنتفعين منها على الاقل في الظرف الحالي. علما وأن عدد الطلبة المنتفعين بمنح جامعية يفوق حاليا 80 ألف طالب، باعتمادات تقارب 85 مليون دينار. منح طلبة الهندسة بالخارج وجدد في سياق آخر، تأكيده على أن المنح المرصودة لطلبة المعاهد الهندسية التحضيرية على غرار المعهد التحضيري للدراسات الهندسية بفرنسا، تسند فقط إلى الطلبة الناجحين في مناظرات الدخول إلى قائمة محددة تضم 20 مدرسة هندسية فرنسية دون سواها. موضحا على أن الوزارة قامت بإصدار منشور يوضح هذه المسألة. وقال " من غير المعقول أن تقوم الدولة بتمويل دراسة طلبة تونسيين بمدارس هندسية هي في نفس القيمة أو أدنى من مؤسسات جامعية تونسية." مضيفا بأن مبدأ التكفل بالطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج يتمثل في تمويل دراسة الطلبة الممتازين. تسليم شهادات التخرج ومن أبرز النقاط البارزة التي أوضحها الوزير خلال اللقاء الصحفي، مسألة تأخر بعض الجامعات والمؤسسات الجامعية عن تسليم الشهادات الجامعية لخريجيها، خاصة منهم المحرزين على شهادات الاجازة، مفسرا ذلك بتمسك بعض مديري المؤسسات الجامعية بعدم تسليم شهادات التخرج إلا بعد صدور الاوامر التطبيقية المتعلقة بكل إجازة بالرائد الرسمي. مشيرا الى أن كل القرارات الترتيبية المنظمة لكل إجازة تطبيقية تم إصدارها ومعظمها ما يزال في انتظار نشرها بالرائد الرسمي، وهو ما يتطلب بعض الوقت، غير انه طمأن على أنه تم تدارك هذا الامر بعد أن سمح لمديري المؤسسات الجامعية بإمكانية الاحتكام للاطار المرجعي للاجازات حتى تسلم شهادات التخرج في الابان. التقدم في تطبيق منظومة "امد" وعن التقدم في تطبيق منظومة "أمد" بين الوزير أن السنة الحالية شهدت تخرج الدفعة الاولى من المسجلين في الاجازات، وسيتم الشروع في المرحلة الثانية التي تهم إصلاح الماجستير مع بداية السنة الجامعية الحالية، قبل أن يتم التعميم التدريجي للماجستير الجديد على امتداد 3 سنوات. علما وأن نهاية المرحلة الاولى من الاصلاح تنتهي خلال السنة الجامعية 2011-2012. وهو تاريخ بداية التفكير في إصلاح مرحلة الدكتوراه، وأيضا إصلاح نظام الدراسات الهندسية الذي سيتم خلاله التشاور مع أهل المهنة والجامعيين، مع مواصلة العمل على تدعيم إحداث الاجازات ذات البناء المشترك. كما تحدث بوعوني عن مدى التقدم في برنامج عقود البرامج مع الجامعات، وقال إنه سيتم مع نهاية شهر سبتمبر الجاري إنهاء التفاوض مع الجامعات وإبرام جل عقود البرامج التي تتضمن تجسيم أهداف نوعية وكمية على غرار توقعات التخرج، والشهادات المزدوجة.. اما عن برنامج دعم الجودة في المؤسسات الجامعية الذي انطلق العمل به منذ 3 سنوات، فقال في شأنه إنه تم رصد اعتمادات ب20 مليون دينار، لبلوغ ثلاثة أهداف رئيسية وهي دعم جودة التكوين، ودعم ملاءمة البرامج لسوق الشغل، وترشيد قدرات التصرف المالي والاداري. وأفاد بأنه تم إلى حد الان تمويل 41 مشروعا لدعم جودة التكوين، و14 مشروعا لدعم جودة التصرف. وفي ما يتعلق بموضوع تنظير شهادات الاجازة مع شهادات الاستاذية، بين الوزير أنه تم مؤخرا إصدار أمر ينظر الاجازات بالاستاذيات، ليصبح بإمكان حامل الاجازة المشاركة في مناظرات الوظيفة العمومية. حول أزمة اتحاد الطلبة وفي ما يهم أزمة الاتحاد العام لطلبة تونس، أبرز بوعوني مجددا عدم وجود رغبة لدى الوزارة للتدخل في شؤون الاتحاد كما يشاع ذلك، غير أنه قال أن المنظمة الطلابية يجب أن تفتح أبوابها على كل الطلبة والعدول عن سياسة الاقصاء إن كانت تريد أن تكون جامعة لكل القوى في الساحة الطلابية. وعبر عن اعتقاده بأن توزيع بطاقات الانخراط للاتحاد العام لطلبة تونس والاشراف على انتخابات الفروع الجامعية يجب أن تشرف عليه جهة محايدة، على غرار الاساتذة الجامعيين على مختلف انتماءاتهم السياسية. رفيق بن عبد الله
العودة الجامعية في أرقام بلغ العدد الجملي للطلبة خلال السنة الجامعية 2009-2010 والمسجلين بالقطاع العمومي 370 ألف طالب موزعين على 193 مؤسسة جامعية. - عدد الطلبة المسجلين بالجهات الداخلية بلغ حوالي 130 ألف طالب - بلغ عدد خريجي طلبة التعليم العالي بالنسبة للسنة الجامعية 2008-2009 ما يناهز 59,500 خريج. منهم 5 آلاف مهندس. - بلغت نسبة النجاح العامة 73,4 بالمائة. - عدد الموجهين الجدد بلغ 75 ألفا. منهم أكثر من 15 ألفا شاركوا في عملية إعادة التوجيه وتمت الاستجابة ل75 بالمائة من المطالب. - تم توجيه 29 ألف طالب للشعب الواعدة (طبية، شبه طبية، إعلامية، المدارس التحضيرية، الفنون والحرف..) - تم رصد اعتمادات ناهزت 250 مليون دينار لتمويل قطاع الخدمات الجامعية، منها 100 مليون دينار للمنح والقروض الجامعية. (بما فيها منح الدارسين بالخارج، ومنح لبعض أبناء العائلات التونسية المقيمة بالخارج). - يبلغ عدد المبيتات الجامعية 93 مبيتا عموميا تستوعب 75 ألف طالب، أما عدد المبيتات الخاصة فتبلغ 144 مبيتا تستوعب 11 ألف طالب. وبالتالي تبلغ الطاقة الجملية للمبيتات 85 ألف سرير. - قدر العجز في السكن الجامعي ب4500 سرير سيتم سده عبر اللجوء إلى المناولة والكراء.
