تباينت الآراء في صفوف أحباء النادي الافريقي بين مؤيد للقرارات التي اتخذها المدرب لوشانتر بابعاد حلمي حمام وخالد المليتي بسبب إصرارهما على الصيام والاستغناء عن يوسف المويهبي ونور حضرية وايزنوا أوتوروغو بعد رحلة أبو ظبي وذلك لفرض الانضباط وبين رافض لهذه القرارات خوفا من تداعياتها وما قد تسبب فيه من توتر العلاقة بين الاطار الفني واللاعبين وخاصة اذا اتسعت دائرة المغضوب عليهم وخاصة أيضا إذا شملت مثل هذه القرارات أبرز نجوم الفريق لأنه ليس من الهين ابعاد يوسف المويهبي، أو الاستغناء عن أسامة السلامي، أو صرف النظر عن وسام بن يحيى وما يبعث على الخوف هو أن الأمر قد ينقلب على المدرب بيار لوشانتر إذا هبت الرياح بما لا يشتهي النادي الافريقي لأن الأحباء في هذه الحالة لن يأخذوا مسألة الانضباط بعين الاعتبار بل سينظرون الى النتائج في المقام الأول وعلى هذا الأساس لا بد للمدرب بيار لوشانتر معالجة بعض المسائل بعقلانية وببعض اللين ولو أن الانضباط لا بد منه ولكن التشدد قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه وعلى المدرب بيار لوشانتر أن يعمل بذلك المثل القائل: «لا تكن لينا فتعصر.. ولا يابسا فتكسر»... المنجي النصري للتعليق على هذا الموضوع: