سيدي علوان الاسبوعي القسم القضائي شهدت منطقة سيدي علوان بولاية المهدية خلال الاسبوع الفارط حادثة أليمة راح ضحيتها معلم تطبيق في الثانية والاربعين من عمره يدعى محمد بن مفتاح دريم عثر عليه جثة تحمل اثار عنف متفرقة ملقاة في طريق زردة. ولمعرفة ملابسات الواقعة تحولت «الاسبوعي» الى سيدي علوان والتقت اقارب الهالك وعادت بالمعلومات التالية: جلسة خمرية افادنا احد اقارب الضحية ان الاخير توجه مساء يوم الحادثة رفقة اثنين من اصدقائه الى ضيعة فلاحية بطريق زردة باحواز سيدي علوان حيث عقدوا جلسة خمرية ولكن في خاتمة المطاف نشب خلاف بسيط بين احد النديمين والضحية رفض اثره الاخير العودة معهما الى وسط المدينة واعلمهما بانه على حد قول النديمين اثناء التحري معهما من قبل اعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية سيعود راجلا الى بيته. ولكن مجموعة اخرى من اصدقاء الضحية توجهوا في حدود الساعة الثانية فجرا الى ذات المكان لاصطحابه معهم فلم يعثروا عليه على حد قولهم ايضا اثناء التحري معهم لذلك عرجوا على مكان اخر لمواصلة «السكرة». جثة في الطريق وافاد قريب للعائلة ان المعلم لم يعد في تلك الليلة الى منزله وفي صباح اليوم الموالي تفطن سائق حافلة للنقل العمومي بين سيدي علوان وقصور السالف لوجود جثة آدمية مشوهة ملقاة في الطريق فأشعر اعوان الحرس الوطني. وقد اثبتت المعاينة الموطنية تعرض الهالك لاعتداء في الرأس واليدين مما خلف له اصابات بليغة وتشوهات كانت السبب المباشر لوفاته كما بينت المعاينة وجود اثار لعجلة على صدر الضحية ولم يعرف ان كانت مرت فوقه سيارة للتمويه او صدمته على وجه الخطأ وقد ترجتنا زوجة الضحية ان نبلغ نداءها الى السلط الامنية والقضائية لكشف سر مقتل بعلها بتلك الطريقة البشعة «حيث عمدوا الى تهشيم رأسه بطريقة تقشعر لها الابدان.. «نريد الحقيقة ولا شيء غيرها». يذكر ان اعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية تعهدوا بالبحث في ملابسات هذه الحادثة الغامضة الاطوار الى حد كتابة هذه الاسطر. صابر المكشر