تفيد وقائع قضية الحال تقدم المتضررة بشكاية الى احد مراكز الامن وافادت أن احدهم اوهمها بوجود كنز بحديقة منزلها ولهف منها 1000 دينار فانطلقت بذلك التحريات وتم سماع اقوال المتضررة حيث اضافت هذه الاخيرة انها تعرفت على المتهم واوهمها بانه عراف ماهر وبامكانه ازالة السحر والتابعة كما اخبرها بانه قادر على استخراج الكنوز ومعرفة مكانها فاطمأنت له وتوجه معها الى محل سكناها وبعد قيامه بدورة حول المنزل زعم ان حديقة منزلها تحتوي على كنز ثمين وانه بامكانه اخراجه عن طريق قراءته لبعض الطلاسم وطلب منها اي الشاكية تسليمه مبلغ 1000 دينار لشراء بعض البخورات التي يحتاجها لاستخراج ذلك الكنز المزعوم فاستجابت لطلبه وسلمته مبلغ 1000 دينار واتفق معها على العودة في اليوم الموالي لمباشرة عملية الحفر. فانتظرت الشاكية اليوم الموالي وفات ذلك اليوم ولم يظهر العراف المزعوم وتلاه يوم اخر ولم يعد له اثر فشكت في الامر وقررت التقدم بشكاية والادلاء باوصاف ذلك المتحيل. وفعلا بعد تقديمها لكافة البيانات حول ذلك الشخص نجح أعوان الباحث من ايقافه خاصة وانه اتضح وان لديه سوابق في نفس المجال وبنفس الطريقة ولكنه لم يرتدع واعاد نفس الكرة. وبعدما تم ايقافه من طرف أعوان الامن برادس احيل على باحث البداية وخلال استنطاقه اعترف فختم المحضر في شأنه واحيل على انظار الدائرة الجناحية الصيفية وحاول الانكار والمراوغة ولكن المحكمة وبعد توفر كل الادلة لإدانته قضت بسجنه مدة عام من أجل تهمة التحيل.