قريبا انتداب مضيفين ومضيفات جدد تونس الصباح اعلن المدير الاقليمي للخطوط الجوية القطرية باسل حيدر ان النية تتجه لتنظيم رحلة يومية للربط بين تونسوالدوحة ومنها عديد الوجهات العالمية.. لكن هذا البرنامج مرتبط بالاساس بجملة من المعطيات الموضوعية اهمها مسألة الاسطول الذي يشهد ضغطا رغم كبره.. فالناقلة القطرية تصنّف ضمن واحدة من اكبر 50 شركة نقل جوي في العالم كما تصنّف ضمن واحدة من خمس ناقلات في العالم حاصلة على تصنيف خدمات 5 نجوم.. جاء ذلك جوابا عن سؤال «الصباح» وقد اضاف حيدر الذي جمع وسائل الاعلام في لقاء اعلامي صباح امس ان التخطيط لتوسع مكتب تونس وكيفية الانتدابات كلها ترمي لان تكون رحلات الناقلة في قادم الايام يومية دون تحديد لموعد مستبعدا ان يتم ذلك خلال البرمجة الشتوية القادمة مؤكدا في الآن نفسه ان الناقلة انطلقت خلال ماي 2005 بثلاث رحلات اسبوعيا مرتبطة مع الجزائر لكنها بعد تجربة غير طويلة تم فصل رحلات الجزائر عن رحلات تونس والترفيع في عدد رحلات تونس من ثلاث الى اربع رحلات اسبوعيا بطائرات من صنف آرباص أ300 اضافة لرحلة شحن كل اثنين. توسع حول طائرات الارباص أ300 تعلق سؤال «الصباح» الذي اشار الى تذمرات بعض الركاب من تقادم هذه الطائرات دون المساس بالسلامة الفنية طبعا اضافة لبعض الاشكالات في التكييف.. عن ذلك اجاب المدير الاقليمي للمغرب العربي وغرب ووسط افريقيا مع الاقامة في تونس عبد الرشيد مورديفي ان الناقلة «تعاني من نجاحها» والسؤال المطروح الهام الذي يشهده الاسطول طرح بعض الاشكاليات لكن المسؤولين واعون بذلك وهم بصدد القيام بالتجديد التدريجي للأسطول التي سيتم خلال سنتين.. والناقلة اليوم تتسلم طائرة جديدة كل شهر. كما انها عقدت صفقة من اكبر الصفقات عالميا في المجال اصبحت بمقتضاها اول حريف لمصانع آرباص فالصفقة تقضي باقتناء 80 طائرة بقيمة جملية قدرها 16 مليار دولار. انتدابات وهذا التوسع يقود طبعا لتطوير عدد الاعوان وفي هذا المجال ذكر حيدر ان ثلاث عمليات انتداب لمضيفين ومضيفات تمت الى حد الان خلال المدة الاخيرة وان عملية رابعة ستتم في 23 اكتوبر القادم علما وان الناقلة تشغل طواقم تجارية وملاحية من كل الجنسيات تقريبا.. وقد انتدبت محطة الاستقبال الجديدة لمسافري درجتي الاعمال والاولى 150 عونا لتكون هذه المحطة احدى افضل المحطات العالمية اذ تمتد على مساحة 10 الاف متر وتحتوي على كل الخدمات من مطاعم عالمية ومحلية وحمامات جاكوزي وتمسيد صحي ومراكز اعمال وسكرتارية وسوق حرة وقد بلغت تكاليفها 90 مليون دولار وانجزت خلال 9 اشهر فقط. تطور توسع الناقلة سيكون اهم بعد بناء المطار الجديد الذي سترتفع طاقة استيعابه في مرحلة اولى 12 مليون مسافر و750 الف طن من الشحن وستبلغ كلفة انجاز هذه المرحلة 5،2 مليار دولار اما بعد المرحلة الثانية والتي ستنتهي في سنة 2012 فان طاقة استيعاب المطار سترتفع الى 50 مليون مسافر و2 مليون طن من السلع وستبلغ التكلفة 3 مليار دولار ليصبح مطار الدوحة الجديد في حجم مطار باريس شارل ديغول او مطار دالاس.. وفي انتظار ذلك تجدر الاشارة والكلام لعبد الرشيد مورديفي فان الوجهة التونسية على متن الناقلة تستقطب وافدين اكثر من المغادرين وان عددا هاما من التونسيين المسافرين على متن الناقلة هم من رجال الاعمال الذاهبين الى الصين.