تونس الاسبوعي: اعلنت مصادر رسمية ان وزير النقل السيد عبد الرحيم الزواري اتفق مع ممثلي شركة «نورتن لايتس آرلاينز» على تسيير خط لربط مدينة مونريال الكندية بتونس بداية من مارس القادم.. وقد تساءل البعض عن هذه الناقلة المجهولة الهوية لدى العارفين بشؤون الطيران.. «الاسبوعي» بحثت في امرها فاتضح انها ناقلة جوية كندية مقرها مونريال بعثت في فيفري من السنة الجارية اي 2007 متخصصة في النقل الجوي غير المنتظم (شارتر) ولم تبدأ نشاطها بعد ولا تحتكم على أي طائرة لحدّ الآن وقد اعلن مسؤولوها انهم امضوا عقدا حصريا مع السلطات التونسية لنقل المسافرين والبضائع كما اضافوا في تصريحاتهم الصحفية ان الرحلات المباشرة وعددها ثلاث اسبوعيا ستكون انطلاقا من مونريال وتورنتو وستنطلق في وقت لاحق من نيويورك. وستعرض على حرفائها رحلة متكاملة تضم النقل والاقامة في الفنادق التونسية وذكرت ذات المصادر ان هذه العملية ستدر على الناقلة مداخيل تتجاوز ال 40 مليون دولار وستكتري للغرض ثلاث طائرات من نوع بوينغ 767 في رحلة تستغرق 8 ساعات علما ان الناقلة المملوكة في حدود 50% من بنك ...ICBS ويبدو أن بلاغ إمضاء العقد الذي وزع على عديد وسائل الاعلام الكندية والامريكية والاعلان مسبقا عن حجم المرابيح يهدف لجلب المستثمرين للمساهمة في رأس المال الذي يمتلك البنك نصفه. وحسب مصادر رسمية من تونس فانه تم فعلا منح نشاط حصري لفائدة هذه الناقلة على امتداد سنتين شرط ان ينطلق نشاطها في حدود 20 مارس 2008 والا فقدت حصريتها ويبقى السؤال مطروحا هل لهذه الحصرية قيمة وتطبيق مبدأ السماوات المفتوحة ينطلق مطلع العام القادم؟