ملعب ماكس بالاسكندرية، الطقس معتدل، الجمهور متوسط العدد جله من الجيش باعتبار ان الفريق تابع للجيش المصري، ميدان في حالة حسند جدا ولعب جميل، تحكيم اوغندي بقيادة فريدريك موفتا، الانذارات من نصيب علي المعلول وسيف الله اليحياوي وشادي الهمامي وكمال زعيم من النادي الصفاقسي ومحمد حليم وأحمد عبد الغني من حرس الحدود. النادي الصفاقسي جاسم الخلوفي محمد البوزيدي (ثم وسيم كمون 84) علي المعلول حمدي رويد هاشم عباس محمود بن صالح شاكر البرقاوي شادي الهمامي ابراهيما توري (ثم سيف الله اليحياوي 65) كمال زعيم (ثم لاسعد الدريدي 74) اوتشي أغبا. نادي حرس الحدود علي فرج اسلام رمضان عبد الرحمان محي احمد عبد الغني احمد عبيد عبد الملك (احمد سلامة 56) احمد كمال محمد حليم عبد الرحمان فاروق (محمد ميدو 46) احمد مكي محمدعبد المجيد محمدالهردة رائد منسي 51) باستثناء الجزء الثاني من الشوط الأول الذي كان فيه الضغط شديدا على زملاء حمدي رويد من قبل فريق يزخر باللاعبين الممتازين ويفتقد الى الروح الجماعية فإن النادي الصفاقسي وقف وقفة ندية وقدم عرضا طيبا في الجملة، وكان بإمكانه العودة بالانتصار لو أحكم كمال زعيم واوتشي أغبا وشادي الهمامي الفرص المتاحة لهم في الشوطين ولو لم يبلغ مراقب الخط هدفا شرعيا لاوتشي أغبا في اواخر الشوط الثاني بدعوى وجود التسلل والحال ان المهاجم المذكور خرج من وراء المدافعين وباغت الحارس علي فرج.. ومن الطبيعي أن يظل الممرن طارق العشري وفيا لتقاليده الكروية والقاضية بالابقاء باربعة مهاجمين كلما اقتربت المباراة من النهاية لأن التعادل والهزيمة ،،، بالنسبة اليه على غرار ما فعل أمام الزمالك وتوفق الى التعديل (87) على أمل أن تتقلب الأوضاع لفائدته ويباغت الحارس جاسم الخلوفي لكنه وجد امامه فريقا منضبطا تكتيكيا ومتمركزا كأحسن ما يكون بل أن مرور الوقت اعطاه ثقة أكبر ومكنه من منازلة حرس الحدود بكيفية أفضل من الشوط الأول بل ان السيطرة النسبيبة آلت اليه في كثير من الأحيان عدا الفرصة الثمينة جدا التي وفرها المدافع الأيسر احمد كمال لزميله احمد مكي وكاد يباغت بها النادي لولا براعة الخلوفي... وبهذا التعادل الثمني يمكن للنادي الصفاقسي مواجهة بقية الشبان براحة وبثقة اكبر خصوصا وأن الترشح لم يعد حكرا على صاحب المرتبة الأولى كما كان منذ سنتين بل أضحى بهم صاحب المرتبة الثانية أيضا علما وان الجولة الثانية يحتضنها ملعب المهيري يوم السبت 28 أوت مبدئيا مع فتح الرباط المغربي.