تشرع اليوم اللاعبة غالية الدالي في رحلة البحث عن اللقب الافريقي للشطرنج من خلال مشاركتها في البطولة القارية المقامة حاليا ببوتسوانا ، غالية الدالي وهي الفتاة الوحيدة التي تمثل تونس في البطولة الافريقية حرصنا على الالتقاء بها فبل السفر الى بوتسوانا واجرينا معها الحوار التالي: لو تقدمي نفسك للقراء ماذا تقولين؟ غالية الدالي لاعبة المنتخب الوطني للشطرنج منذ ماي 2007 ولاعبة نادي الفارس الحاسم بالمرسى وإحدى تلامذة المدرسة الفيديرالية للشطرنج بقرطاج الرئاسة. إنطلقت حكايتي مع الشطرنج منذ سن الثامنة مع قيدوم الشطرنج بالمرسى السيد عادل عليوة، ومنها تدربت على أيادي الأساتذة كاظم المستيري، مجدي الكعبي، كمال الحاج محمد، حسن الخميري، عماد الحناشي، مهدي بوعزيز، زبير العمدوني، وأخيرا وحاليا الشاب أمير الزعيبي بتأطير من المؤطر الممتاز جوهر بن فرج والمدرب الدولي الفرنسي أرنو بايان. تحصلت على بطولة تونس للشطرنج للفتيات لسنوات 2007 و2008 و2009 كما تحصلت على أكثر من 6 ميداليات ذهبية و3 فضية في دورات شطرنجية مختلفة. كنت أول مشاركة تونسية في بطولة العالم المدرسية باليونان أفريل 2009 وايضا أول مشاركة تونسية في بطولة العالم للفتيان والفتيات أقل من 14 سنة في تركيا نوفمبر 2009. الى ماذا تطمحين في بوتسوانا ؟ اطمح الى الحصول على إحدى المراتب الثلاث الأولى في البطولة الإفريقية بالرغم من المنافسة الكبيرة التي ساجدها من المصريات والبوتسوانيات اللاتي ينضوين تحت لواء مدرسة كاربوف الشطرنجية دون ان انسى الجزائريات اللاتي يتدرّبن على ايدي إحدى مساعدي كاسباروف السيد راوزيس. كم تتدربين من ساعة في اليوم ؟ اتدرب يوميا في حدود الثلاث ساعات وانا احاول ان اكون عند حسن ظن الساهرون علي وأولهم والدي الأخصائي النفساني المرافق لي دائما ووالدتي الأخصائية النفسانية كذلك. والاكيد ان تنظيم التربصات المغلقة بالخارج أوبتونس تحت إشراف كبار الأساتذة الدوليين يساعد على تحقيق نتائج باهرة في المواعيد الدولية القادمة. بعيدا عن الشطرنج ماذا يستهويك ؟ امارس الفروسية والتنس واهوى العزف على القيثارة والبيانو كما اجيد الرسم والتمثيل وكتابة القصة واطمح أن اصبح مخرجة سينيمائية وباحثة في علم الأدلة الجنائية.