ادانت محكمة الاستئناف بتونس لاعب كرة قدم وقضت في شانه بالنزول في عقوبة صادرة ضده الى 6 اشهر. وفي الوقائع فقد جاء على لسان الشاكي وهو كذلك لاعب كرة قدم انه قدم من ولاية صفاقس الى العاصمة قصد شراء سيارة وكان لديه مبلغ مالي قدره 23.5 الف دينار وقد التقى بصديق له كان على متن سيارته وهو اللاعب المشتكى به والذي كان لعب معه سابقا بالنادي البنزرتي وطلب منه ايصاله الى احد الفروع البنكية قصد سحب مبلغ مالي من رصيده لاضافته للمبلغ الذي بحوزته لشراء السيارة... غير انه وجد البنك مغلقا فسلم المبلغ الى صديقه كامانة قصدالاحتفاظ به لغاية نهاية الاسبوع وتسلمه لاحقا ولكن عند اتصاله به قصد استرجاع المبلغ ماطله مما اجبره على تسلم كتب اعتراف بدين مضيفا ان صديقه امتنع عن تسليمه ماله. وبمثول اللاعب المشتكى به امام المحكمة ادين في الطور الابتدائي وقضي في شانه بالسجن مدة عام من اجل خيانة الامانة وباستئنافه لهذا الحكم مثل مؤخرا امام الدائرة الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس وباستنطاقه اعترف المتهم بتسلم المبلغ المذكور ونفى عنه خيانة الامانة ذاكرا انه تعرض الى عملية تحيل بعد ان اقنعه لاعب افريقي الجنسية بشراكة في الاتجار في شاشات التلفزة وقد تحيل عليه وسلبه مبلغا يفوق 40 الف دينار وقد صدر ضده حكم بالادانة في جريمة التحيل. وسانده محاميه في انكاره مشيرا الى عدم استقامة رواية الشاكي وملاحظا ان منوبه بدوره ضحية عملية تحيل. وبعد حجز القضية للمفاوضة صرحت المحكمة بالنزول بالعقاب من عام الى ستة اشهر.