هو من أكثر رياضيينا تتويجا، في رصيده عدة ألقاب عالمية في أكثر من اختصاص. سيشارك يوم 24 سبتمبر الجاري في بطولة العالم «للسافات» أو الملاكمة الفرنسية والتي تدور منافساتها عادة في فرنسا. وفي شهر أكتوبر سيسعى الى استعادة تاجه العالمي في رياضة «الساندا» (اختصاص في الملاكمة) والتي اختارت من ايطاليا مكانا لمنافساتها، إنه البطل عصام البرهومي الذي تحدث ل«الأسبوعي» عن المشاكل التي اعترضته وما تزال وعن علاقته بالجامعات الرياضية ناهيك عن تحضيراته لأقرب البطولات القارية، إذ قال:«بعد أن توجت ببطولة العالم في«الساندا» في الموسمين الفار طين تلقيت وعدا من وزارة الإشراف و الجامعة التونسية «للووشو كونغ فو» بتمكيني من «عقد أهداف» أنال بموجبه مبلغا ماليا كل شهر مع خصم جزء منه في حال غيابي عن التدريبات و كلما ازدادت الحصص التي اتغيب فيها كلما تضاعف المبلغ الذي سيتم خصمه. كما انتظرت الحصول على برنامج تحضيرات خاص وتوفير جميع المستلزمات الرياضية دون نسيان المتابعة الطبية الدورية. وهي ظروف لم توفرها جامعة الكونغ فو بل إنها كافأتني بحرماني من المشاركة في بطولة العالم في 2009 بكندا بسبب حديث أدليت به لبعض وسائل الإعلام شرحت فيه علاقتي بالجامعات الرياضية...ونظرا للوعود الكثيرة التي تلقيتها من الجامعة و التي لم تنفذ بعد فقد تقدمت بشكوى الى وزارة الاشراف تحدثت فيها عما الت اليه علاقتي بالجامعة». وعن تحضيراته للمواعيد العالمية القريبة قال محدثنا:«تعودت ومنذ سنوات ان اقوم بتحضيراتي بمفردي في ظل غياب الاحاطة والمتابعة من قبل القائمين على الجامعات الرياضية التي تنضوي تحت لوائها الرياضات التي اشارك فيها. وبغض النظر عن ظروف تحضيراتي للبطولات العالمية فان هدفي يبقى الدفاع عن الراية الوطنية لاثبت للذين تجاهلوني خلال التحضيرات ثم كانوا من أول المستقبلين لي في المطار عند عودتي باللقب العالمي ان المهم هو رفع الراية الوطنية عاليا في كل دولة حاضنة للحدث العالمي». و لمعرفة راي الجامعة التونسية «للووشو كونغ فو» اتصلت «الاسبوعي» بكاتبها العام عدنان بن علي الذي قال:«نضع برامجنا و استراتيجياتنا وفقا لامكانياتنا المادية , و اعتقد ان البطل عصام البرهومي و الذي نكن له كل الاحترام و التقدير قد قال باننا رفضنا ابرام عقد الاهداف المتفق عليه معه متناسيا انه قد طلب مبلغا شهريا في حدود الألف دينار في حين كان المبلغ المتفق عليه هو 250 دينار...أما عن التحضيرات فاننا و قبل أي تظاهرة قارية نقوم بدعوة البرهومي للمشاركة في التربص التحضيري مع المنتخب لكنه يرفض القدوم مؤكدا على انه لن يستفيد من ذلك على اعتبار ان مستواه قد فاق مستوى زملائه في الفريق الوطني وأعتقد انه قد جانب الصواب في هذه النقطة بالذات». ان ما وفرته بلادنا للرياضة و الرياضيين و الذي لا يمكن مقارنته بما هو موجود في عديد الدول يجعل جميع الاطراف المكونة لمشهد الرياضي في بلادنا مطالبة بالعمل من اجل تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية. اذ لا يمكن ايلاء اختصاص معين اهمية كبرى في حين تفتقر بعض الرياضات الاخرى الى العناية والاحاطة رغم انها رياضة القاب.