نجح الاتحاد المنستيري في ازاحة النادي الصفاقسي من الكاس في اول ظهور له في هذا السباق وهو الذي كان لعب نهائي الموسم المنقضي الى جانب كونه حامل كاس الموسم قبل الماضي. ترشح ابناء المنستير حصل عن جدارة بعد انتصارهم بنتيجة 2-0 تحقق بحساب هدف في كل شوط بواسطة الاختصاصي في الكرات الثابتة علي بن عبد القادر والهدف الاول سجل في 24د (1-0) على اثر مخالفة مباشرة من بعد حوالي 25 مترا استقرت في اعقابها الكرة في الزاوية اليسرى لحارس المرمى رؤوف الرطولي. اما الهدف الثاني وهدف قطع مرحلة ثابتة نحو الترشح فقد تحقق اثر ضربة جزاء في الدقيقة 69 (2-0)، تولدت عن لكمة مجانية سددها محمود بن صالح لمنافسه في مناطق الجزاء وكلفته الاقصاء وقد كانت وراء تعقد الامور بالنسبة لفريق عاصمة الجنوب من اجل محاولة العودة في النتيجة بعد ان كان قد خسر لاعب اول في الدقيقة 54 وهو امين عباس الذي اقصي بسبب تصرف لارياضي وفق اشارة الحكم الرابع اسامة رزق الله الى الحكم الرئيسي وقبل حصول الهدف الثاني مع انخرام التوازن بين الفريقين ميدانيا كان الاتحاد المنستيري قاب قوسين او ادنى من تسديد ضربة موجعة في النتيجة لمنافسه لو لم تسعف العارضة حارس المرمى الرطولي من خلال تصديها لتصويبة نزار بوقراعة الراسية في دق 39 وايضا نجاحه في الاكتفاء بالثنائية المحققة في دق 74 بعد تحويله لتصويبة فرج البنوني الى ركنية. النادي الصفاقسي الذي خسر لاعبين في ظرف 14د كان بعيدا كل البعد عن ذلك الفريق المتضمن لاعبين بارزين يشاركون حاليا في سباق كاس الاتحاد الافريقي ويفوقون فوق الورق عناصر الاتحاد المنستيري والوجه الذي ظهر به كان بعيدا كل البعد عن المنتظر منه وقد اقتصر ضغطه النسبي على مجريات المباراة في العشرين دقيقة الاولى من عمرها دون ان يتسنى لخطه الامامي تهديد مرمى هشام الزهاني بالجدية المطلوبة كما ان محاولات التصويب من بعيد الصادرة من اقدام فاتح الغربي في 42د وكذلك حمدي رويد وشادي الهمامي في د86و89 د لم تكن مؤطرة وبالمقابل شكلت الخطة التي اعتمدها المدرب جلال القادري والروح الانتصارية التي تحلى بها اللاعبون مع وضعهم مركب الفارق في قسم الانتماء بين الفريقين جانبا، من العوامل التي ساهمت بدرجة كبيرة في الظفر بتذكرة الترشح عن جدارة واستحقاق على حساب منافس كان شبحا لذلك الفريق العتيد. المنصف جقيريم
بيار لوشانتر (مدرب النادي الصفاقسي)
كانت مقابلة فخ باعتبار انتماء المنافس الى قسم الرابطة المحترفة الثانية ومن ناحية النوعية على مستوى المنافسة المنتظرة وكانت ايضا صورة لاختيارات عشوائية من قبل الجامعة لبرمجتها في ملعب من هذا الصنف ولايمكن له بحكم ارضيته وبنيته ان يحتضن مقابلة من هذا المستوى وفي سباق الكاس اقول بالتوازي مع ذلك برافو للاتحاد المنستيري الذي استحق فوزه وترشحه عن جدارة وهو فعلا من الفرق الكبرى اما عن تركيبة فريقي التي شهدت تغييرات لاسباب مختلفة فمردودها كان بعيدا كل البعد عن المنتظر...
حضر الاداء والروح الانتصارية على الميدان وافرزا النتيجة المامولة امام منافس من الحجم الكبير. لقد مررنا بمرحلة الشك و تولدت عنها صعوبات واعتقد ان هذا الانتصارمن شانه ان يؤكد اننا نسير في الطريق الصحيحة لكن ما اتمناه هو ان لا يغتر اللاعبون من وراء هذا الفوز بل يجب ان يشكل بالنسبة اليهم حافزا معنويا مهما لنا في سباق البطولة وسنعمل على مزيد تطوير المردود من اجل تحقيق المنشود مع شكري لكل الاطراف التي ساهمت في تحقيقنا لهذه النتيجة وللجمهور الذي ساندنا.