بتسم الحظ للمتراهن عبد الوهاب الهلالي في مسابقة البرومسبور عدد 9 حيث حطم بذلك الرقم القياسي بمبلغ 603 آلاف دينار،«الصباح» التقت بصاحب الثروة فكان لنا معه الحوار التالي: لوتقدم نفسك للقراء؟ عبد الوهاب الهلالي من مواليد مارس 1959 بحفوز ، متزوج واب لثلاثة ابناء (خالد 10 سنوات) و(محمد 5 سنوات) وخليل (5 سنوات) وأعمل سائق سيارة أجرة(لواج).
وماهي علاقتك بالبرومسبور؟
بدايتي مع البرومسبور انطلقت منذ سنتين ولم أفز خلالها حتى مرة ومع كل مشاركة كان ينتابني إحساس بأن الفوز قريب لامحالة والحمد لله وبصراحة لم أتوقع الفوز بهذا المبلغ الكبير خاصة واني الان أحمل الرقم القياسي في الفوز ب603 الف دينار وكنت اسبوعيا أتابع الجرائد والنشرية الخاصة بالبرومسبور وتكهنات المدربين واللاعبين مع العلم انني كل مرة أحصد 11 و12 اجابة صحيحة من 13 اجابة و»تضرب على العارضة».
كيف علمت بأنك الفائز الوحيد في المسابقة؟
في البداية أعملني صاحب نقطة البيع التى أودعت بها القصاصة بأنني الفائز الوحيد مع العلم اني لعبت بمبلغ 49 دينار و900 مليم وابتسم الحظ في القصاصة التى أودعتها بقيمة300دينار و300مليم ولم أصدق ثم تأكدت من ذلك في احدى الحصص التلفزية وبعد ذلك أيقنت اني صاحب الملايين والفائز الوحيد.
وماهي الطريقة التى اعتمدتها في تعمير القصاصة؟
بصراحة الحظ لعب دورا كبيرا «و ان سألتم الله فاسألوه البخت» حيث انني لم أعتمد على معطيات منطقية في تعمير الورقة في عدة مقابلات حيث أدرجت علامتي 1 وx لمباراة جندوبة وقربة وx-2 لمقابلة القصرين وماطر و1- 2 في مباراة اتحاد بوسالم في الفحص و1- 2 لمباراة اتحاد سليانة في منوبة والحمد لله لعبت الصدفة دورها وفزت بهذا المبلغ.
الان وبعد الفوز ماذا ستفعل بهذا المبلغ الكبير؟
لدي العديد من الطموحات وأود بعث مشروع فلاحي أنموذجي وشراء سيارة أجرة جديدة اضافة الى بعض الاماني الاخرى وضمان مستقبل أبنائي والاكيد انني سأحافظ على نمط حياتي ولن أتأثر بالوضع الجديد.
في الختام بماذا تنصح المتراهنين في مسابقة البرومسبور؟
أنصح المتراهنين بالتركيز على تكهنات المدربين واللاعبين ومتابعة اخبار النوادي في كل الاقسام وكذلك الاعتماد أكثر على الحظ في تعمير القصاصات.