عبر عديد النجوم العرب عن إعجابهم الشديد بنجاح الثورة الشعبية التونسية في الاطاحة بالنظام البائد وفتح تونس لصفحة مشرقة ومشعة جديدة. وقد فوجئت الفنانة فيروز بانتشار الأغنية -التي لم يسبق لها ضمها لأي من ألبوماتها أو إسطوانات أغانيها- في تونس طوال أيام الثورة الشعبية وتقول كلماتها: إليك من لبنان أغنية صديقة يا تونس الشقيقة يا وردة البلدان إليك يا سليلة الملاحم يا نجمة القصائد القديمة إليك يا قرطاجة العظيمة حبي وما يحمل من نياسم لشعبك الابي من شعبي الابي وآن مجدا ما كان بين شاطئينا يبقى على الزمان كما أعربت عن سعادتها الشديدة بالثورة التونسية قائلة «إنها شمعة في طريق مظلم ونورها كفيل بإزاحة الاستبداد والقهر». وأكدت أنها فخورة بأن ثورة تونس جاءت من أبناء الشعب. وأضافت «إذا كانت الدماء هي الثمن للحرية فلينسج كل واحد منا كفنا لنفسه من أجل بلاده». من جهته وجه الفنان المصري خالد الصاوي تحياته الحارة إلى الشعب التونسي بعد نجاح ثورته الشعبية في الاطاحة بالرئيس المخلوع، مطالبا الشعب بالاستمرار في النضال من أجل تحقيق غد أفضل، كاشفا في كلمته التي كتبها على صفحته الرسمية على «الفايس بوك» عن المقومات الرئيسية لنجاح أي ثورة وتحقيقها لأهدافها. ولم يخف الإعلامي المصري محمود سعد إعجابه الشديد بالإنجاز العظيم الذي حققه الشعب التونسي الذي ضحى بشهدائه من أجل التخلص من القهر والظلم. وبين أن مستقبل تونس لن يكون إلا مشعا واستطرد قائلا «على الشعب التونسي أن يفهم أنه أمام فرصة تاريخية لتأسيس دولة ديموقراطية حديثة تنعم بالاستقرار بعيدا عن مختلف أشكال الطغيان والحرمان». من جانبه عبر النجم دريد لحام عن سعادته البالغة بنجاح الثورة التونسية في التغلب على القهر والاستبداد وطي صفحة المعاناة. كما أشار إلى أن هذه الثورة ستضمن مناخا من الحرية يمكن الشعب التونسي من تأكيد تميزه في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ولم يترك ثامر حسني الفرصة تمر دون أن يركب الموجة ويساير موضة مواكبة الأحداث حيث أوردت بعض المواقع الالكترونية أنه أصدر أغنية «شهدائك يا تونس الخضراء» تمجيدا لإنجازات ثورة الشعب التونسي على أنظمة القمع والقهر والاستبداد.