ركز وفد اغاثة اماراتي امس براس جدير مخيما لايواء 7 الاف لاجئ على بعد كيلومترين من مخيم «الشوشة. وقال عبد الرحمان إبراهيم عبد العزيز رئيس الوفد الإماراتي في تصريح ل (وات) «ان المخيم الذي يتضمن مستشفى ميداني سيكون جاهزا بداية من يوم غد الثلاثاء ومجهزا بكامل التجهيزات الطبية والصحية ومزودا بجميع المستلزمات الضرورية من أغذية وأغطية». وعن شكل المساعدات الإماراتية للعالقين بمخيمي الشوشة وراس جدير أوضح أن العمل يتم على ثلاث واجهات تتمثل أولاها في قيام مجموعة من الفريق بإيصال مساعدات غذائية وصحية إلى مدينة بنغازي عبر المعبر الحدودي المصري الليبي بالسلوم فيما تنشط المجموعة الثانية على الأراضي التركية بالتنسيق مع الصليب الأحمر التركي بهدف إرسال مساعدات إلى الشعب الليبي عبر ميناء بنغازي.. وعن دور الامارات في اجلاء العالقين على الحدود التونسية الليبية أفاد رئيس الوفد الإماراتي أن بلاده «ترحب بالفكرة وطلبت مزيد العون من جمهورية مصر العربية». وبخصوص افراد الجالية الآسيوية ومدى استعداد الطيران الإماراتي لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أشارعبد الرحمان إبراهيم عبد العزيز إلى أن الأمر مطروح على سلطات بلاده التي تبحث بجدية سبل مساعدة هؤلاء العالقين.