نفى وزير الداخلية الفرنسي وهو أحد المساعدين المقربين للرئيس نيكولا ساركوزي رسميا اتهامات رددها ابن الزعيم الليبي معمر القذافي بأن ساركوزي قبل تمويلا ليبيا لحملته الانتخابية عام 2007 . وانتقد سيف الاسلام القذافي الذي ينظر اليه باعتباره وجها مواليا للغرب في ليبيا الرئيس الفرنسي لمساندته معارضين مسلحين يسعون لانهاء حكم والده وهدد بكشف أدلة تظهر أن القذافي ساند ماليا حملة ساركوزي الانتخابية. وقال كلود جيون وزير الداخلية الذي عمل مديرا لمكتب ساركوزي وكان اكبر مستشاريه على مدى السنوات الاربع الماضية وعين وزيرا للداخلية الشهر الماضي «أقول انه بدلا من الاستمرار في التهديد بذلك فليفعله». وأشار جيون الى أن كل التبرعات الخاصة بالحملة الانتخابية مراقبة من قبل المجلس الدستوري الفرنسي لضمان الا يزيد أي تبرع عن 4600 يورو (6420 دولارا) وردا على سؤال عما اذا كان سيف الاسلام يمكن أن يكون لديه دليل على تحويلات غير شرعية قال جيون لمحطة اذاعة أوروبا-1: "لا أرى كيف يمكن أن يملك دليلا لان ذلك لم يحدث"