نفى مؤسس الحزب التقدمي أحمد نجيب الشابي ان تكون جهة اجنبية تقف وراء الثورة التونسية وان بيت الداء في العالم العربي هو الاستبداد وان النظام التونسي بأزماته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هو الذي عجل بهذا الذي حدث في تونس ونفس الاسباب هي التي تتكرر في الشارع العربي وبالتالي فان الانفجار الشعبي كان عفويا وشاملا ولا توجد أية اطراف امريكية او صينية او يابانية لتحريكها. واضاف الشابي ان الحكومة التونسية المؤقتة التي ترأسها محمد الغنوشي كانت ضعيفة سياسيا ومع ذلك حققت جملة من النجاحات، واشار الشابي الذي تولى اثر الاطاحة بنظام بن علي حقيبة وزارة التنمية في حكومة الغنوشي ان سقوط بن علي قد فاجأ الجميع بمن فيهم الشارع وان اسئلة كبرى مازالت تطرح عن حقيقة ما حصل يوم الرابع عشر من جانفي وقال الشابي في مقابلة خاصة مع «العربية» اجراها الزميل محمد الهادي الحناشي في تونس تبثها القناة اليوم الخميس 24 مارس على الساعة الثالثة بتوقيت تونس الخامسة بتوقيت السعودية ويعاد بثها في نفس اليوم الساعة الحادية عشرة بتوقيت تونس الواحدة بتوقيت السعودية، ان القرارات التي اتخذتها الحكومة المؤقتة بما فيها السياسية شهدت تدخل اطراف عدة.