اقترنت جولة نهاية الأسبوع المنقضي لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم في مختلف المجموعات بأخطاء تحكيمية عديدة، كان بعضها «قاتلا» بالتأثير بصورة قطعية على نتائج المباريات. وعلى سبيل الذكر لا الحصر فإن الحكم الموريسي الذي أدار الدربي المغاربي بين الجزائر والمغرب قد كان مردوده ضعيفا للغاية. لكن من حسن حظنا، فمقابل الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت هنا وهناك، فإن طاقم التحكيم الدولي التونسي الذي أدار قمة السينغال والكامرون عاد إلينا من داكار بمعلقة شرف. فهذا الطاقم الذي تألف من الحكم الرئيسي يسر سعدالله والمساعدين أنور هميلة وكمال عبد المؤمن والحكم الرابع عواز الطرابلسي، مثل التحكيم التونسي كأفضل ما يكون، وأدار هذه القمة الساخنة بين منتخبين مدججين بالنجوم بامتياز واقتدار، بشهادة المراقب المالي ماغاسا سيديبي. علما بأن المباراة انتهت بفوز السينغال على الكامرون بهدف قاتل تحقق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (92د). فبرافو ليسر سعد الله ومساعديه على هذا المردود الذي من شأنه أن يجعل الكنفديرالية الإفريقية تراجع حساباتها بشأن التحكيم التونسي.