تبعا لما جاء على موقع الكنفيدرالية الإفريقية بشأن هزم النجم الساحلي وإقصائه من المسابقة الإفريقية مقابل ترشح كادونا النيجيري أكد شكري العميري الناطق الرسمي بإسم الجمعيّة ل"الصباح" أن فريق جوهرة الساحل لم يتلق أي مكتوب رسمي من "الكاف" بشان ما جاء على موقعها لذا فإن ما نشر ليس له أي أساس من الصحة حتى وإن وجد على الموقع الرسمي للكنفيدرالية. وأكد ذات المصدر أن ما نشر هو إستنادا إلى ما تقتضيه لوائح «الكاف» بعد ما دونه حكم المباراة على ورقة التحكيم وأنّ الإجتماع الذي سيلتئم بالقاهرة يوم 14 ماي القادم سيكون حاسما. وللدفاع عن موقفها أرسلت هيئة النجم ملفا يتضمن كل المؤيدات التي من شأنها خدمة مصلحة الفريق من مراسلات وزارة الخارجية والسفارة التونسية بنيجيريا وأيضا التقارير الأمنية التي وردت على الهيئة من عدة دول وأيضا إلغاء السفرات من مختلف دول العالم نحو نيجيريا بالإضافة إلى دعوة عدة دول لرعاياها بمغادرة البلاد. وختم محدثنا أن النجم لن يتنازل عن حقوقه خاصة وأن التقارير التي قدمها ترجح كفته. حنان قيراط
آخر ضحاياه النجم الساحلي: عيسى حياتو يواصل تنفيذ مؤامرته على كرتنا! مرة أخرى تنزل قرارات «الكاف» على الكرة التونسية بكثير من العنصرية, قرارات تفوح منها رائحة التآمر ضد أنديتنا, فما ذنب النجم الساحلي إن رفض التحول إلى نيجيريا محافظة على سلامة لاعبيه أم أن عيسى حياتو يريد إعادة سيناريو المنتخب الطوغولي في «الكان» الأخير؟ «الكاف» برئاسة عيسى حياتو كانت دائما بارزة في التقليل من حجم الكرة التونسية, والتاريخ يبقى شاهدا على مظالم عديدة تعرضت لها فرقنا في مختلف المسابقات القارية سواء بالعقوبات الجائرة أوبعرقلتها وليس آخرها ما حصل للترجي الرياضي في ذهاب نهائي الموسم الفارط من رابطة الأبطال الإفريقية. إذ بات واضحا أن هناك نوايا مبيتة ضد الفرق التونسية وإلا فكيف يمكن تفسير إقصاء النجم من كأس الإتحاد الإفريقي بهذه الطريقة. فلو تحول النجم إلى نيجيريا وخاض المباراة وفاز فيها فهل يمكن لعيسى حياتو القابع في مكتبه أن يضمن سلامة الوفد التونسي في ظل تلك الظروف الأمنية الخطيرة؟ المؤكد أن الأمور كانت ستؤول إلى ما لايحمد عقباه, ليظهر حياتو بعد ذلك ليقول أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى حادث عرضي وعندها لن ينفع الندم. وبقطع النظرعن المباراة والمسابقة في حد ذاتها تبقى سلامة الأرواح خطا أحمرلا يمكن لأحد أن يتخطاه, فعيسى حياتو أثبت مرة أخرى أنه يستغل منصبه على رأس «الكاف» لخدمة مصالح أطراف معينة على حساب أطراف أخرى. وهنا نهيب بجامعتنا ووزارة الإشراف إلى إتخاذ موقف جريء وحازم ضد «الكاف» ورئيسها لأن الأمور تجاوزت الحد حيث أفصح الإتحاد الإفريقي عن نواياه السيئة والمعلنة ضد الكرة التونسية. وجيه الوافي