بواقع مغاير لنتائج نصف نهائي البطولة أسفر الدور النصف نهائي للكأس عن ترشح الأولمبي القليبي والسعيدية الرياضية إلى النهائي بعد أن نجح فريق الوطن القبلي في كسب التحدي ونيل بطاقة العبور على حساب بطل الموسم النجم الساحلي في قاعة سوسة بالذات، فيما ثأر فريق الضاحية الشمالية من الترجي الرياضي الذي ترشح على حسابه إلى نهائي البطولة وبذلك تحافظ الكأس على نكهتها. الأولمبي القليبي يكسب التحدي في سوسة إذا كانت كل التكهنات المسبقة رجحت كفة بطل الموسم النجم الساحلي للترشح على حساب الأولمبي القليبي فإن هذا الأخير كان له رأي آخر وكان على موعد مع التألق في قاعة سوسة وبعد كسب الشوط الأول ثم فوز زملاء القارصي بالشوط الثاني فرض زملاء أحمد القاضي سيطرتهم مجددا وفازوا بالشوط الثالث قبل أن يعود التسابق والتلاحق مع فوز النجم بالشوط الرابع وعند الاحتكام إلى الشوط الخامس لم تصمد تجربة زملاء نور الدين حفيظ أمام طموح وإصرار أسامة مريقة وزملائه الذين كانوا الأفضل نجاعة في الهجوم مع التألق الكبير لحمزة نقة وأكثر تركيزا في الصد بفضل حسن تمركز ويقظة أحمد القاضي وطارق الجنحاني ليفوز الأولمبي القليبي بالشوط الاخير وباللقاء 3-2 . أبو أمل
النتائج ن. الساحلي الأولمبي القليبي : 2 - 3 السعيدية الترجي الرياضي : 3 - 1
نهائي الكأس: اللقب الثاني لسيدي بوسعيد أم الكأس الثامنة لقليبية؟ تحتضن قاعة الرياضة بالمنزه يوم السبت القادم 28 ماي الدور النهائي للكأس والذي سيجمع بين فريق السعيدية الرياضية والأولمبي القليبي وبالنسبة لفريق الضاحية الشمالية فانه يسجل حضوره للموسم الثاني على التوالي وفي رصيده تتويج وحيد في موسم 2002-2003 وتحقق ضد نفس منافسه هذا الموسم الأولمبي القليبي الذي يسعى إلى الحصول على لقبه الثامن بعد تتويجه بكؤوس 1972 و1974 و1975 و1976 و1978 و1989 و2004 وتبعا لذلك فإن المواجهة الثانية بين الفريقين تبدو مشوقة وحماسية شعارها إنقاذ الموسم وكسب التحدي سواء لفريق الضاحية الشمالية الذي تعرض لعدة صعوبات على مستوى التغيير في الإطار المسير أو الفني بالاستغناء عن محمد المسلماني وتعويضه بالمنصف بلعايبة الذي كان وراء التتويج باللقب الوحيد لسيدي بوسعيد أو على مستوى الزاد البشري برحيل ثلاثة لاعبين في منتصف الموسم وهم «بافل» وطارق السماري ثم توفيق المحجوبي .وبالنسبة للأولمبي القليبي فبدوره يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل أبرز نجومه والتعويل على عناصر شابة أمثال أسامة مريقة والبحري بن مسعود وأحمد القاضي وخالد برجب إضافة إلى إشراف مدرب شاب على الفريق وهو هشام بن رمضان يريد من جهته كسب التحدي بعد أن تذوق حلاوة التتويج مع النجم الساحلي فلمن تكون الكلمة الأخيرة لخبرة السعيدية أم لطموح القليبية ؟ أبو أمل