الملعب الأولمبي بسوسة - أرضية ممتازة - جمهور متوسط العدد (مع بعض العشرات من التشاديين). تحكيم أبوبكر بانغورا (غينيا) ومراقب اللقاء: فيصل المرغني (السودان) فوز تونس على التشاد (50) انذارات: شمام والهيشري (تونس) إقصاء: ديديي مبايي (تشاد) أهداف: عصام جمعة (الدقائق 21 و45 و53) وعبد النور (34د) والدراجي (46د). تونس: أيمن المثلوثي - سامح الدربالي - خليل شمام - وليد الهيشري - أيمن عبد النور - خالد القربي (وسام يحي 72د) - مجدي التراوي - أسامة الدراجي (عادل الشاذلي 62د) - إيهاب المساكني - عصام جمعة (لمجد الشهودي 54د) وسامي العلاقي. التشاد: بابايا - دجيرابي - تابو (مايدي) - جيروم - ديالي - دونان - مبايي - إيزيكيال - دونا (إيمانوال) - ناشاما - دجيما لدي. أحسن المنتخب التونسي استغلال تعادل المالاوي ضد بوتسوانا والتحق به في المركز الثاني بعد فوز عريض وسهل يوم أمس في سوسة على التشاد، أضعف منتخبات المجموعة 11 وكما كان منتظرا لم يجد أبناء سامي الطرابلسي صعوبة في الوصول إلى مناطق التشاديين منذ بداية اللقاء. ومنذ الدقيقة 6، أحبط عصام جمعة خطة التسلّل لكنه تباطأ واضطر للتسديد بعشوائية بعد التفاف الدفاع ثم أطنب العلاقي في المراوغات وفوّت فرصة إحداث الخطر (10د) وسدّد الدراجي كرة غير مؤطرة (14د). وارتكب الدفاع هفوة واضحة على عصام جمعة لكن الحكم لم ير ضربة الجزاء (16د). وأثمرت السيطرة هدفا أمضاه جمعة بتسديدة أرضية غالطت الحارس التشادي بعد تمهيد ممتاز من الدراجي (21د) وضاعف المدافع أيمن عبد النور النتيجة برأسية ذكية بعد ركنية لم يحسن استقبالها المهاجمون والدفاع التشادي (34د). وكاد إيهاب المساكني أن يسجل هدفا كان سيكون تاريخيا لما عكس الهجمة وراوغ على طول أكثر من 60 مترا لكن تسديدته الأرضية أخطأت المرمى بقليل (37د). ولم يظهر المنافس ما يستحق الذكر وطبع أداءه الضغط العالي والاندفاع البدني الذي كثيرا ما تحوّل إلى خشونة أدّت إلى اقصاء مبايي في الدقيقة 44. أما من الجانب التونسي فقد غاب التركيز والحلول الجماعية في المراحل الأخيرة من الهجوم وبالغ اللاعبون في المجهود الفردي الذي فشل باستمرار. وأنهى جمعة الشوط الأول بهدف ثالث جميل بعد تمهيد ذكي من الدراجي (45د). في اتجاه واحد.. لكن! أضاف المنتخب هدفين بداية الشوط الثاني وهو ما أثر على أن الأمور حسمت نهائيا. وسجل الدراجي هدفا رابعا رائعا في الدقيقة 46 ثم استغل جمعة هفوة في محور المنافس ليسجل هدف تونس الخامسة وهدفه الشخصي الثالث (53د). وبعد الخماسية، أصبح اللقاء في اتجاه واحد وأضاع هجوم المنتخب عديد الأهداف الأخرى وأصبح كل لاعب يبحث عن تسجيل هدفه الشخصي (خصوصا المساكني والعلاقي) وهو ما حرم المنتخب من نتجية تاريخية. ونزل مستوى زملاء القربي وأنهوا بقية اللقاء بكثير من التساهل والتراخي والجنوح إلى اللعب الفردي رغم علمهم بأهمية عامل الأهداف المسجلة. وحاول التشاد بما أوتي من امكانيات تسجيل هدف على الأقل ورغم النقص العددي في صفوفه، نجح في الحصول على عديد الركنيات وبلغ مناطق منتخبنا أكثر من مرة مستفيدا من أخطاء في التمركز من محور الدفاع. لكن الفوز العريض مهم جدا على الأقل لمعنويات اللاعبين ولأجواء المنتخب ومستقبله. ويبقى الحسم بخصوص التأهل في المركز الثاني رهين نتيجة لقائنا مع مالاوي في بالنتاير يوم الأحد 9 سبتمبر القادم. مراد التائب
سامي الطرابلسي (مدرب المنتخب) حاول منافسنا في البداية غلق كل المنافذ المؤدية بشباكه ولكن مع مرور الوقت ومع اعتمادنا طريقة «البرسينغ» عرفنا كيف نسيطر ونخلق عديد الفرص الواضحة ولذلك فلقد كانت النجاعة الهجومية في الموعد والتي نجحنا بها في تسجيل خمسة اهداف فأننا قد اهدرنا عديد الفرص الاخرى والمهم اذن هو أننا توفقنا في مهمتنا امام التشاد وهي تسجيل اكثر ما يمكن من الاهداف. فتحي الازرق
ماذا يقول القانون؟ تساوى بعد جولة الأمس منتخبنا الوطني ومنتخب المالاوي في المركز الثاني للمجموعة 11 ب10 نقاط لكل منهما لكن منتخبنا أسبق في الترتيب بفضل فارق الأهداف المقبولة والمسجلة. فقد سجلت تونس، بعد خماسية الأمس 12 هدفا وقبلت شباكها 6 أهداف (أي 6+) أما مالاوي فسجلت 11 هدفا وقبلت 6 أهداف (أي 5+). وفي صورة إنهاء مباريات المجموعة في نفس الترتيب سيكون فارق الأهداف هو الفيصل بين تونس ومالاوي والمطلوب من منتخبنا إذن البحث عن تسجيل أكثر ما يمكن من أهداف في المباراة القادمة (مالاوي) والأخيرة (ضد الطوغو في تونس) والأكيد أن مالاوي ستبحث في مباراتها الأخيرة في التشاد عن تسجيل أكثر ما يمكن من أهداف. مراد