حدّدت هيئة النادي الصفاقسي يوم الجمعة الرابع و العشرين من جوان الحالي آخرأجل لتقديم الترشحات لمنصبي الرئيس و نائبه الأوّل، مع التذكير بأنّ الجلسة العامّة الانتخابية ، ستنعقد يوم السبت التاسع من جويلية القادم انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر بالمركب الجديد للجمعية... وفي انتظار هذا الموعد الرياضي الهام ، ما انفكّت مسألة رئاسة النادي الصفاقسي تستأثر باهتمام الرأي العام الرياضي بعاصمة الجنوب . في انتظار العقد وقد افادنا نوفل الزحاف رئيس النادي الصفاقسي أنّ اتفاقا نهائيا حصل بين الهيئة المديرة والهلال السوداني واللاعب الإيفواري إبراهيما توري ينتقل بموجبه هذا الأخير نهائيا إلى الخرطوم مقابل 185الف دولارأي ما يناهز ربع مليار من ملّيماتنا، ولكن لن تكون الصفقة نافذة المفعول إلاّ بعد إرسال العقد من قبل الهلال وإمضائه ، واعتبر نوفل الزحاف أنّ الصفقة هامّة باعتبارأنّ توري لم تعد تفصل عن نهاية عقده مع النادي الصفاقسي سوى فترة قصيرة. محمد القبي
«توري» و«يوسوفو» وقمامدية يضعون الزحاف في مأزق! لم تلبث علاقة وكيل الأعمال فخري يعيش بالنادي الصفاقسي أن تتحسن حتى اندلع الصراع من جديد على خلفية التفريط في «توري» للهلال السوداني وتجاوزه رغم أنه متعاقد مع اللاعب حيث أفادنا وكيل «توري» بالقول: «أعلنت الحرب على مسؤولي النادي الصفاقسي وقد طلبت من الشركة التي توسطت في انتقال ليلومبيلي الى الهلال السعودي فبعد أن تراجعت في البداية وتدخلت لدى الشركة لتسوية الملف خذلني مسؤولو النادي الصفاقسي من جديد. لقد اتصل بي الهلال السوداني وطلبت من مسؤوليه توفير مبلغ 250 ألف دولار للفوز بخدماته واستمر التفاوض بيننا لكن ما إن اتصلوا بنوفل الزحاف حتى فرط لهم في اللاعب (دون استشارتي طبعا) بمبلغ اقل بكثير، وهي التي ليست المرة الأولى التي تخذلني فيها هيئة نوفل الزحاف وجميعنا يذكر ما حدث مع هيكل قمامدية عندما انتقل الى ليبيا، كما أني كنت وراء جلب «مامان يوسوفو» للنادي الصفاقسي بمبلغ10 آلاف دولار وفوجئت في ما بعد بالمسؤولين يطلبون منه التعاقد مع وكيل أعمال آخر فهل بعد كل هذا يريدون مني التدخل لتجنيبهم تبعات الشكوى التي سترفعها الشركة التي تحدثت عنها.. لا بالعكس لقد اتصلت بالمشرفين عليها لمدي بالملف وسأحيله بنفسي على «الفيفا» لتدفع بذلك هيئة الزحاف مبلغ 200 ألف أورو... وسأقف على ضمان حقوق هذه الشركة لاني حتى أنا لم أحصل على مستحقاتي من صفقة بيع ليلومبيلي للهلال السعودي آنذاك.. ولن أتسامح فيه». عبد الوهاب ح.ع