تعرضت عائلة الذويبي خلال النظام البائد الى مظلمة كبيرة تمثلت في الاستيلاء على أملاكها وحرمان أفرادها من مورد رزقهم الوحيد حينها المتمثل في مقهى ومطعم على شاطئ تازركة، وفي هذا السياق ذكر كريم الذويبي أن عائلته اشترت من مجلس ولاية نابل قطعة أرض تمسح 7 هكتارات على ضفاف البحر وشيدت عليها منزلا ومستودعين وأصلا تجاريا يتمثل في مقهى ومطعم منذ سنة 1974 لكن يوم 24 مارس 1988 وقع إخراجهم بالقوة العامة من طرف مجلس ولاية نابل وبلدية تازركة ومعتمد قربة حينها دون سابق انذاربإيعاز مسؤولين كبار قهرا وظلما واستبدادا بمساعدة حسب قوله من بعض رؤساء المحاكم بقرمبالية و تونس سنتي 1987 و 1988 والذين كانوا متواطئين مع هذه الأطراف في حرمان عائلة تتركب من قرابة 20 نفرا من العيش بكرامة بعد أن تم إخراجهم من ممتلكاتهم رغم أنهم يملكون الوثائق كاملة ولم يتحصلوا على أي تعويضات مادية بعد طردهم. وأضاف كريم في هذا الصدد أن المسؤولين المذكورين تعاملوا معهم من منطلق نظرة «الجهويات» الضيقة باعتبارأنهم أصيلو الجنوب الغربي بولاية توزروبالتحديد مدينة نفطة ولا يحق لهم الملكية بولاية نابل. وأكد كريم أنه تقدم بملف كامل حول ما تعرضت له عائلته من ظلم في عهد الرئيس المخلوع الى لجنة تقصي الحقائق وهو ينتظررفع المظلمة عن عائلته لتسترد حقوقها وأملاكها كاملة. فاطمة الجلاصي
سيدي حسين يقتل جاره ب«يد مهراس» وسكين من أجل 10 دنانير مثل خلال الأسبوع الفارط أمام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس شاب تورط في قضية قتل نفس بشرية عمدا وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة. وكانت الأبحاث في هذه القضية انطلقت على إثر ورود مكالمة هاتفية على مركز أمني بالعاصمة بتاريخ 25 فيفري 2010 حوالي الثامنة مساء مفادها قبول أحد الأشخاص بمستشفى الرابطة مفارقا للحياة نتيجة تعرضه للطعن بواسطة آلة حادة بأعلى جنبه الأيسرعلى مستوى القلب. وبمزيد التحريراتضح أن الهالك ويقطن بسيدي حسين قبالة منزل المعتدي كان قد اشتغل مع والد المعتدي وعمه في حضيرة بناء وتسلم عشرة دنانيرزائدة عن مستحقاته فطالبه المعتدي بإرجاع المبلغ لكن الهالك تعلل بأنه أنفق المبلغ في شرب الخمروسيسعى لتسديده في وقت لاحق. ليلة الواقعة وعلى إثرعودة المعتدي من العاصمة بعد أن احتسى كمية من المشروبات الكحولية وبعض الأقراص المخدرة، التقى مع الهالك مجددا وطلب منه إرجاع المبلغ لكن الهالك رفض فتشابكا وتبادلا العنف ثم توجه المعتدي إلى منزله وتسلح ب»يد مهراس» وسكين وانطلق نحو الهالك واعتدى عليه بواسطة «يد المهراس» على رأسه ثم سدد له طعنة بالسكين وكان في حالة هيجان حتى أنه منع الحضور من نجدة الهالك إلى أن فارق الحياة ثم لاذ بالفرار قبل القبض عليه في زغوان وتوجيه تهمة القتل العمد له، ثم مثوله أمام محكمة الدرجة الأولى والتي قضت في شأنه بالسجن بقية العمرفاستأنف الحكم ومثل مجددا أمام الاستئناف. لمياء الشريف
بنقردان :القبض على شاب بحوزته 20 ألف دينار من العملة «المضروبة» تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني ببنقردان خلال الأيام الفارطة من إلقاء القبض على شاب أصيل المنطقة وبحوزته 20 الف دينار من العملة التونسية المزيفة وذلك بعد ان وصلتها معلومة تفيد بان هناك شابا يقوم بتغيير مبالغ مالية من فيئة 20 دينارا بمبالغ أخرى ومن هذه المعلومة انطلقت متابعة هذا الشاب من طرف أعوان الفرقة المذكورة وفي ظرف زمني وجيز تمت الإجراءات القانونية لكي تتم مداهمته في بيته وإلقاء القبض علىه وتفتيش محل سكناه حيث تم العثور على مبلغ مالي قدره 20 الف دينار من العملة التونسية المزيفة وعدة تجهيزات كان يستعملها المتهم في تزييف العملة وباقتياده الى منطقة الحرس الوطني، اعترف بكل التهم المنسوبة إليه فتمت إحالته على العدالة. العوني العجيل