نفى مدير عام الديوان الوطني للسياحة صحة ما روجته بعض المقالات صدرت بصحف جزائرية تناولت الوضع الأمني في تونس، وتحدث بعضها عن اختطاف عروس جزائرية في تونس وادعى البعض الآخر اختطاف سياح جزائريين. وأفاد حبيب عما رأمس خلال اللقاء الإعلامي الدوري أن وزارة السياحة قامت بمتابعة المعطيات التي وردت بالمقالات ودققت بالتعاون مع وزارة الداخلية والسلطات الأمنية صحة الأخبار التي وردت فيها، والتي أكدت ان جلها مغلوطة ولا اساس لها من الصحة. مشيرا إلى تحسن الوضع الأمني في بلادنا التي تظل مستعدة لاستقبال ضيوفها الجزائريين وفق الجودة المطلوبة للخدمات. وذكر في السياق ذاته أن مؤشرات السداسي الأول للسنة الحالية تؤكد أن الموسم السياحي سيكون صعبا للغاية وقد يكون اصعب موسم سياحي تمر به تونس على الإطلاق. مضيفا أنه شرع بعد في تلافي النقص الحاصل في ايرادات الموسم السياحي بداية من الموسم المقبل 2012. وكشف الحبيب عمارأن المداخيل السياحية تراجعت خلال السداسي الأول بنسبة 51 بالمائة، فيم تراجع عدد الوافدين ب39 بالمائة، وتراجع عدد الليالي المقضاة ب53 بالمائة. كما تراجعت نسبة الحجوزات ب52 بالمائة. وعن مسألة خفض النزل لأسعارالاقامة لتشجيع السياحة الداخلية، ذكر ان الديوان ليس له سلطة فى ضبط الأسعار لفرضها على النزل، وقال إن الأسعار حرة تضبط مع المهنيين واصحاب النزل، وأن دور الديوان التحسيس لضبط اسعار تفاضلية للسائح التونسي. غير انه أكد أن الجامعة الوطنية للنزل اقترحت انخفاضا اختياريا ب50 بالمائة لأسعار الإقامة بالنسبة للسياحة الداخلية وهي تعمل على اعداد قائمة في النزل الراغبة في اعتماد التخفيضات.