وصف معز سيناوي المكلف بالاتصال لدى الوزير الأول الزيارة التي قام بها الوزير الأول في الحكومة الانتقالية بداية الأسبوع الجاري إلى كل من قطر والإمارات والكويت بالزيارة "السياسية" بالأساس. وأكد ان الهدف من زيارة البلدان الخليجية الثلاثة من اجل "إعادة التوازن للعلاقات التونسية الخارجية بالتركيز على بعض البلدان الخليجية". مشيرا إلى ان الزيارة كانت ناجحة وحققت اهدافها. وبرر سيناوي خلال اللقاء الإعلامي الدوري بالوزارة الأولى الذي انعقدأمس، زيارة قطر في المقام الأول لأنها اول بلد بارك الثورة التونسية، ثم الإمارات العربية المتحدة من اجل عودة الثقة مع هذا البلد من اجل اعادة دفع الاستثمار، أما مع الكويت فقد كان الهدف اساسا اعطاء دفع جديد في العلاقات الثنائية التي عرفت ازمة في العقدين الماضيين. مشددا على أن زيارة الباجي قائد السبسي والوفد المرافق له "لم تكن زيارة استجداء". وقال إن الأشقاء الخليجيين "عبروا عن ثقتهم في عودة الاستقرار لتونس وعن استعدادهم لإحياء مجال الاستثمارات على وجه الخصوص". وتحدث عن تطرق اللقاءات إلى مجال تشغيل الكفاءات التونسية التي تحظى بسمعة طيبة في تلك البلدان، التي عبرت عن حاجتها ل20 الفا من الإطارات التونسية في مختلف الاختصاصات والمهم ان تكون الانتدابات مدروسة... حول موضوع صخر الماطري والأموال المنهوبة وعن سؤال "الصباح" بشأن ما إذا كانت لقاءات الوزير الأول مع قادة الدول الخليجية خاصة منها قطر والإمارات قد تطرقت إلى مسألة تسليم صخر الماطري صهر المخلوع المقيم حاليا في قطر والمطلوب للعدالة والذي صدرت في شأنه بطاقة جلب دولية، او التطرق الى مآل الأموال المنهوبة المهربة إلى تلك الدول..اكد سيناوي أن الزيارة كانت سياسية بالأساس وألمح إلى أنه اطلع فقط على ما جرى خلال "المحادثات المفتوحة" لكنه أشار الى أن الوزير الأول تحادث مع القادة الخليجيين "على انفراد". واكتفى بالقول :" لا استطيع الاجابة عن السؤال لأني لم احضر الاجتماعات التي تمت على انفراد.."