حادثة خطيرة شهدتها في الأيام الأخيرة مدينة القصرين تمثلت في قيام عصابة تتكون من ثلاثة شبان على متن سيارة معدّة للكراء بعملية "براكاج" في الواحدة فجرا لفتاة كانت تقود سيارتها الجديدة التي أخرجتها يومها من ميناء حلق الوادي وعادت بها صحبة عمها، وهوشيخ متقاعد منذ مدّة، من العاصمة في اتجاه مسقط رأسها بمدينة فوسانة الحدودية.. حيث قامت العصابة بمتابعتها من مدينة سبيطلة مرورا بالقصرين إلى أن بلغت بسيارتها الطريق الجبلية المؤدية إلى منطقة "الجباس" في المدخل الشمالي لجبل الشعانبي.. ثمّ تجاوزوها بسيارتهم وأغلقوا عليها الطريق وهاجموها بالغاز المشل للحركة وأخرجوها هي وعمّها من السيارة ورموا بهما على قارعة الطريق بعد أن اعتدوا بالعنف على الشيخ ثم استولوا على سيارتها المحملة بالهدايا والأدباش وركب أحدهم سيارة العصابة وعادوا بهما في اتجاه القصرين.. وبعد دقائق من الحادثة تمكنت الفتاة (27 سنة) من الاتصال بشقيقها الذي سبقها بسيارته نحو فوسانة فعاد أدراجه وقام بالاتصال بالحرس الوطني ثم تولى نقل شقيقته وعمه إلى مستشفى القصرين لتلقي الإسعافات الأوّلية من أثار الغاز والعنف..وقد تعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتالة بالتحقيق في هذه الحادثة..وتمكن أعوانها من خلال الأوصاف التي قدمتها الفتاة وعمها من إيقاف اثنين من المشبوه فيهما أنكرا ما نسب إليهما رغم تعرّف الفتاة عليهما.. وما تزال الأبحاث جارية للكشف عن ملابسات هذه الحادثة.. شادي
بلي محطة.. موجة من السرقات الليلية تعرّض سكان بلي محطة التابعة لمعتمدية قرمبالية إلى موجة من السرقات الليلية وقد بلغ عددها 7 سرقات متتالية بمعدل عملية واحدة في كل ليلة. و تتم عمليات السرقة بواسطة الخلع في ساعة متأخرة من الليل وقد تمثلت الأضرار في سرقة المصوغ والأموال. ومن أجل إعادة الطمأنينة إلى قلوب الأهالي لا بدّ من توفير الدوريات الأمنية المنعدمة حسب المتساكنين. كمال
الحمامات سارق هوى من سلم المنزل تعرّض مؤخرا شخص مجهول الهوية إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس أفقدته وعيه عندما سقط من علوّ بضعة أمتار في لحظة ارتكاب عملية سرقة لمحل سكنى كائن بوسط مدينة الحمامات. وكان المتضرر قد استعان بمصعد خشبيّ وجد بالمحل حتى يتمكن من الوصول إلى زربية كان قد لمحها عندما كان مارّا بجانب المحل ولكن فجأة خانه المصعد ليهوى أرضا من علوّ مرتفع ويتلقى إصابة على مستوى الرأس وعندما تفطن له صاحب المحل قام بإعلام الشرطة أين حلت دورية أمنية على عين المكان قبل تدخل الحماية المدنية التي قامت بنقل المصاب إلى المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل. ولكن المشكل أن المصاب ليست بحوزته أيّة وثيقة لإثبات الهوية وهو غريب عن المنطقة، ولا يزال فاقدا للوعي في المستشفى. كمال الطرابلسي