"طالب المنصف السلامي في الاجتماع الأخير بالعاصمة بعودة لجنة الحكماء، والحال أن الجلسة العامة الخارقة للعادة قد ألغتها وألغت اللجنة الاستشارية وأبقت على لجنة الدعم بشروط تتمثل بالخصوص في أحقية الانضمام إلى اللجنة العليا للدعم للرؤساء القدامى، وكل مدعّم من أنصار الجمعية يقدّم مبلغا ماليا لا يقل عن 30 ألف دينار سنويا. وفي الاجتماع الأخير للجنة الدعم كانت النية متجهة نحو انتخاب هيئة جديدة للجنة الدعم وانتخاب رئيس جديد لها لمدة سنة وفق ما جاء به القانون الأساسي للجمعية؛ لكن السيد المنصف السلامي عارض الفكرة، واعتبر نفسه مبعدا، وقال: «من قال إنّني لست معنيا برئاسة النادي؟»: ذلك ما أفادنا به السيد جمال العارم أحد الوجوه البارزة في النادي وفي لجنة الدعم الذي وضّح لنا قائلا: «رحبنا بفكرة السيد المنصف السلامي وبرغبته، ولكنّنا لم نعد نزكّي أحدا، فعهد التزكية قد ولّى وانتهى، والاحتكام أصبح لصناديق الاقتراع خلال الجلسة العامة الانتخابية التي نريدها شفافة وديمقراطية.» وأضاف أنّ اللجنة العليا للدعم ستعمل على أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية في غضون الأسبوع الثالث اوالرابع من أوت الحالي، ولا سبيل إلى إبقائها إلى سبتمبر القادم». مقترحات للجلسة الخارقة للعادة يعقد النادي الصفاقسي يوم السبت القادم جلسة عامة خارقة للعادة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا في سهرة رمضانية بمركبه الجديد للنظر في القانون الأساسي للجمعية و تنقيحه، وفي هذا الإطار علمت الأسبوعي من السيد جمال العارم عضو اللجنة العليا للدعم بأنّ هذه اللجنة ستتقدّم للجلسة العامة الخارقة للعادة ببعض المقترحات للمصادقة عليها أو تعديلها أو رفضها من قبل الأحباء المنخرطين؛ ومن بين هذه المقترحات: خلال الجلسة العامة الانتخابية يكون الانتخاب بالقائمات و تضمّ القائمة الواحدة الرئيس المنتظر و نائبه الأول و الكاتب العام و أمين المال و ثلاثة أعضاء، و يشترط في الرئيس الجديد أن يكون قد عمل على الأقلّ خمس سنوات في هياكل النادي الصفاقسي، أو أن يكون ذا مستوى تعليمي معيّن ، كأن يكون حاملا على الأقلّ لشهادة الإجازة. الأستاذ خالد المبروك الكاتب العام للجمعية الحالي سيتولّى شرح هذه المقترحات للحاضرين في الجلسة العامة الخارقة للعادة ،وسيقدّم التبريرات اللازمة لهذه الاختيارات و هذه المقترحات. هيئة وقتية تمّ تشكيل هيئة فنية مؤقتة تتكوّن من المنصف السلامي و سامي الحشيشة و نوفل الزحاف وعماد المسدي و صلاح الدين الزحاف للنظر في مسألة انتداب المدرب الجديد والقيام بالانتدابات واتخاذ قرار في شأن اللاعبين المزمع التفريط فيهم وغيرها من المسائل الفنية الأخرى باعتبار أنّ البطولة تنطلق في وقت مبكر. لجنة لمراقبة الانتخابات وستقترح اللجنة العليا للدعم تشكيل لجنة لمراقبة الانتخابات منبثقة عنها، باعتبارها التي تراقب أعمال الهيئة المديرة وتراقب الخطوط الكبرى لتوجّهات الجمعيةّ، كما تراقب حساباتها، وكلّ اختياراتها، ولكن هل ستقبل الجلسة العامة هذا المقترح؟ هذا هو السؤال المطروح في صفوف الأنصار.