قال الممثل حمادي الوهايبي ان الانتقادات التي وجهت لمسلسل «الأستاذة ملاك» غير منطقية ولا مقبولة باعتبارها لا تستند الى تقييمات موضوعية وانما هي مجرد مواقف انطباعية بعيدة عن النزاهة والموضوعية. كما اكد ان المسلسل ظلمه توقيت بثه على حد تعبيره لتزامنه مع أعمال لها جماهريتها منذ السنة الماضية مؤكدا ان نسبة مشاهدته ستتضاعف اثناء بثه الثاني بعد رمضان. "الاسبوعي" تحدثت معه في عديد المواضيع من خلال هذا الحوار. بعد ان اقتربت حلقته الختامية كيف تقيم مسلسل "الأستاذة ملاك" ؟ -لابد ان يعلم الجميع ان هذا المسلسل انتج في ظروف استثنائية وفي وقت قياسي سواء بالنسبة للمؤلف علي اللواتي او المخرج فرج سلامة او الممثلين . ورغم كل هذه الظروف التي مثلت ضغطا على جميع الاطراف فانه في تقديري تجربة جيدة وعمل محترم . لكن استبيانات نسب المشاهدة اثبتت ان نسبة مشاهدته لم تتجاوز 20 بالمائة ؟ شخصيا ليس لي ثقة في استبيانات شركات قيس نسب المشاهدة لأنها لا تستند إلى طرق علمية دقيقة بقدر ما ترتبط بعديد المعطيات الأخرى .ثم ان هذا المسلسل ظلم في توقيت بثه باعتبار تزامنه مع اعمل لها رصيدها الجماهيري منذ السنة الما ضية . كما ان نسبة مشاهدته تحسنت تدريجيا في النصف الثاني من رمضان . اذا صح كلامك فلماذا زادت نسبة المشاهدة التي تتحدث عنها؟ -لاننا باختصارلامسنا وعالجنا احداث الثورة فاصبح المواطن يشعر ان الأحداث قريبة من الواقع الذي يعيشه خاصة ان» الأستاذة ملاك» هو أول مسلسل يتطرق الى واقع ماقبل ومابعد الثورة وهي مسالة مهمة في تقديري. هل هذا يعني انك راض عن العمل ؟ إجمالا اعتبره عملا ارتقى الى درجة المقبول والمحترم لأنه لا يخلو أي عمل من الثغرات بل اني على يقين انه سيشد المشاهدين أكثر في بثه الثاني بعد رمضان. لكن لطفي العبدلي قال إن التفزة التونسية «شلكت» الممثلين بتشريكهم في أعمال باهتة ومن ابرزها طبعا «الاستاذة ملاك»؟ اولا لطفي العبدلي ليس له مؤهلات تمكنه من النقد وهو ابعد ما يكون عنه باعتباره باختصار ليست له القدرة على تقييم ممثلين اكثر منه تجربة ومعرفة .وشخصيا استغربت تصريحه ولو اني اعرفه اذكى . وهنالك ممثلون تحدثوا مثله باسلوب اساء لهم لأن علي اللواتي «مايلعبش» ولا يجازف بتجربته ورصيده بعمل فاشل كما ان المخرج والممثلين لا يمكن باي حال من الأحوال ان يقبلوا العمل في مسلسل دون المستوى. ويمكن القول ان لطفي العبدلي كان عليه انتظار نهاية المسلسل لتقييم العمل ونحن ننتظر آراء النقاد الحقيقيين . وماذا عن دورك «الرمبة» كيف كانت ردود الافعال تجاهه؟ لاول مرة اشارك في مسلسل دون قراءتي للسيناريو باعتبار ان تفاصيل الدور اتعرف عليها واكتشفها يوميا لان تصوير العمل تواصل الى حد السبت الماضي. الى أي حد اقنعك هذا الدور؟ -انا امثل الشق الانتهازي في المجتمع والناس الوصوليين وهذا الدور المركب يتطلب مجهودات اكثر . وما الذي لم يعجبك في «الرمبة»؟ تركز ظهوره من حيث الفضاء على محل التنظيف بالشائح ولكن كنت اتمنى ان يكون له شغل اكثر في الفضاءات الأخرى . ماهي الانتقادات التي وجهت اليك؟ كل الناس الذين التقيتهم عبروا لي عن إعجابهم بأدائي كما ان أغلب زملائي هنؤوني بنجاحي في هذا الدور وصراحة لم تصلني أي انتقادات وماذا عن مشاريعك المستقبلية؟ انا بصدد تحضير عمل مسرحي جديد عنوانه «الكراسي» نص «ليوجين يونسكو» اقتباس محمد الغزي وستكون دليلة مفتاحي الى جانبي في التمثيل وحسان السلامي في السينوغرافيا وماهر المحضي وفضيلة بن حمودة مساعدي في الإخراج . ومن المنتظر ان ننطلق في التمارين يوم 15 سبتمبر ويكون العرض الاول بعد الانتخابات. محمد صالح الربعاوي