أعلن السيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات خلال ندوة صحفية انتظمت يوم أمس بالعاصمة "أنّ الهيئة ستعتمد الإرسالية القصيرة والموزع الصوتي لتمكين التونسيين الذين لم يقوموا بالتسجيل الإرادي بالقائمات الإنتخابية في الآجال المحددة سابقا والذين وردت أسماؤهم ضمن القائمات الإنتخابية المضبوطة بتاريخ 14 أوت2011 بالإعتماد على قاعدة بيانات بطاقات التعريف الوطنية من فرصة اختيار مراكز الإقتراع التي يرغبون في إدلاء أصواتهم بها من بين المراكز المبرمجة في حدود الولاية التي يرجعون لها بالنظر لا غير وذلك بداية من اليوم لتتواصل إلى يوم 20 سبتمبر الجاري"، وقد حُددّ سعر الإرسالية القصيرة ب60 مليم في حين ستكون التكلفة رمزية بالنسبة للموزع الصوتي، ويمكن للناخبين التسجيل عبر رقم 1423 بالنسبة لل "SMS" ورقم 1814 بالنسبة للموزع الصوتي. ويهدف هذا الإجراء، بتخصيص آليتين جديدتين، إلى تحفيز الناخبين للإقبال على العملية الانتخابية التي تهدف بدورها إلى تنظيم مكاتب الإقتراع وتجنب الإكتظاظ وضمان توازن عدد المقبلين عليها. وقد خصصت الهيئة للغرض في تونس مكاتب بالبلديات والدوائر البلدية في المناطق البلدية، وبالمعتمديات ومكاتب البريد في المناطق غير البلدية،أما بالنسبة للخارج فسيقع الإعتماد على مكاتب البعثات الديبلوماسية والقنصليات. وذكر الجندوبي أنه تم التفطن إلى تسجيل 118 حالة وفاة سيقع التحقيق بحيثيات وقوعها بالرجوع إلى المنظومة الإعلامية التي ستمكن من التعرف على توقيت التسجيل والمكتب والعون الذي قام بهذه العملية، ولم يستبعد رئيس الهيئة أن تكون هذه الحالات قد وقعت نتيجة إخلالا تقنيا بالمنظومة وأضاف أنها لا تشكل عائقا أمام تواصل نجاح المسار الإنتخابي. وحسب عملية احتساب افتراضية لعدد مكاتب الإقتراع، فمن المنتظر وعلى حد قول السيد كمال الجندوبي أن يفوق العدد 8آلاف مكتبا حيث يصعب في الوقت الحالي تحديد العدد النهائي ناهيك وأن الإجراءات التي أعلنت عنها الهيئة مؤخرا قد تحدث بعض التطورات إما للتقليص أوالترفيع. كما قال السيد كمال الجندوبي أن عدد قائمات المترشحين قد بلغت إلى حد أول أمس 85 قائمة جمعت بين قائمات الأحزاب والمستقلين.
