كان من المنتظر أن يكون ملعب رادس جاهزا لاحتضان لقاء الترجي الرياضي ضد مولودية الجزائر هذا السبت إلا أنه تعذر ذلك وها هو المدير العام للحي الوطني الرياضي لطفي الشلي يشرح الأسباب من خلال هذا الحديث الذي خص به «الصباح». الأشغال جارية على نسق حثيث
«أولا لا بد من الإشارة إلى أن الأشغال جارية على نسق حثيث من قبل الشركة المتعهدة في ظل الأضرار التي تعرض لها العشب بسبب «الشهيلي» وخاصة أن النوعية تؤثر فيها الحرارة نظرا إلى أن هذه النوعية صالحة أكثر للمناطق الباردة بما أنها من إسبانيا.
طريقة علمية للصيانة
وثانيا أن طريقة التعهد والصيانة تتم بطريقة علمية دقيقة ولذلك طلبت المقاولة المعنية شهرا كاملا حتى تنمو النبتات كما ينبغي وتتخلص الأرضية من البقاع المريضة وحتى الأشغال لم تتوقف في عيد الفطر من خلال المعاينة اليومية ليلا نهارا وكانت كل الانتظارات أن تنتهي الأشغال في نهاية هذا الأسبوع لاحتضان لقاء الترجي ضد المولودية ولكن تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن عديد البقاع مازالت مريضة ولا يمكن المجازفة باللعب لأن الأضرار ستتفاقم وتصبح المداواة تستوجب شهرا آخر.
الملعب يكون جاهزا يوم 20 سبتمبر
وكانت كل الآمال معلقة على أن يكون ملعب رادس جاهزا لأن احتضانه للمباريات أفضل من ملعب المنزه على كل المستويات وخاصة من النواحي الأمنية ولكن تعذر ذلك والشيء الثابت أنه سيكون جاهزا وفي أجمل حلة يوم 20 سبتمبر 2011 والأمل كل الأمل أن يكون الترجي الرياضي في نصف النهائي لكأس رابطة الأبطال لاستقبال منافسه في هذا الإطار الممتاز، وخاصة أن هدفنا الأول والأخير هو خدمة الرياضة وكل الفرق بأفضل ما يتوفر من منشآت ومرافق وتجهيزات».