سادناسيول بطوكيو - طقس بارد (9 درجات) جمهور غفير (حوالي 50 الف متفرج - تحكيم لارسان كلوس بو (من الدانمارك) الانذارات: المهدي مرياح وموسى ناري وعفوان الغربي (النجم) ومارتين باليرمو واقصاء فابيان فارقاس (من بوكا جينيور) الهدف الوحيد للمباراة سجله ريمون كاردوزو في د37 لفائدة بوكا جينيور تشكيلتا الفريقين: النجم الساحلي: ايمن المثلوثي - صابر بن فرج - المهدي مرياح - رضوان الفالحي - سيف غزال - محمد علي نفخة- موسى ناري - مجدي تراوي (جيلسون سليفا) امين الشرميطي - موري اوقمبي (عفوان الغربي) - محمد ساكو (المهدي ضيف الله) بوكا جينيور: موريس كارانتا - رنين مورال - هيقو ايبارا - سيباستيان باتا غلايا - قابريال باليتا - رودريقو بالاتشيو (مور بوسيو) - هيقو هوفانا - فابيان فارقاس- ريمون كاردوزو (الفاو قونزالاس) - مارتين باليرمو - ابميربانيكا (جولاديسنا) امام واحد من أبرز الاندية العالمية المتوج بما لا يقل عن (6) القاب للسبوبر تادولز و(3) انتاركونيتال وهو بوكا جينيور الارجنتيني الفريق السابق لدياغو مارادونا انهزم النجم الساحلي في النصف النهائي من مسابقة كاس العالم للاندية بصورة قاسية جدا على نتيجة (0/1) لان كل من واكب هذا اللقاء لاح له جليا ان لا فرق ما بين النجم و بوكا جينيور لان حقيقة الميدان اظهرت المستوى الجيد جدا لممثل الكرة التونسية وانهزامه هذا لم يعكس بالمرة ما قدمه من مردود متميز للغاية سواء على مستوى حسن التنظيم فوق الميدان وحتى على مستوى خلق الفرص التي كانت من جانب زملاء امين الشرميطي اوضح واكثر ولكن الحظ من ناحية وانعدام التجسيم الفعلي ولربما خروج موري اوقمبي متأثرا باصابة بصورة مبكرة كل هذه العوامل ساهمت في حصول تفوق بوكا جينيور بهدف نظيف ليكتفي النجم الساحلي باللعب من اجل الحصول على المركز الثالث ضد الفريق المنهزم بين جمعية ميلانو اوراوا ريد دايموندز وقد عرف بوكا جينيور كيف يسعى في الأخير على المحافظة على هدف التفوق الذي حققه في د37 حتى اعلان الحكم الدنماركي عن نهاية اللقاء. هدف ضد مجرى اللعب فعلا انه ولحد الدقيقة د37 موعد هدف التفوق الذي احرزه بوكا جينيور ضد مجرى اللعب لم نسجل اية عمليات هجومية جدية تذكر باستثناء واحدة اهدرها المهدي مرياح في د16 اثر تنفيذه لمخالفة ولكن الحارس الارجنتيني موريس كارانتا قد تدخل بنجاح لانقاذ الموقف ومن عدا ذلك فان اللعب قد انحصر غالبا وسط الميدان وهو الذي اتسم بالحذر المبالغ فيه من الجانبين وان النجم قد لاح منظما اكثر فوق الميدان فارضا طريقة لعب ناجحة (1/5/4) وهو ما جعل امين الشرميطي يبقى منعزلا على مستوى الخط الامامي وهو ما مكن بوكا جينيور وعلى اول عملية وبصورة مباغتة غالط ريمون كاردوز الحارس ايمن المثلوثي من زاوية مغلقة وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين جاءت ابرز فرصة للنجم تلك التي اهدرها امين الشرميطي من موقع مناسب للغاية نتيجة للتصدي الناجح للحارس العملاق موريس كارانتا واما خلال الفترة الثانية بعد اقصاء فابيا فرقاس لحصوله على الانذار الثاني وقدم ابناء المدرب برتران مارشان مردودا متميزا للغاية وهم الذين ضغطوا كما يجب على منافسهم الذي تراجع للوراء المحافظة على أسبقيته فتوالت الفرص السانحة للتهديف وتكررت مع مرور الدقائق. النجم مر بجانب الحدث بدون اية مبالغة نقول ان النجم قد مر حذو التعديل في مناسبات اولى وخاصة من اقدام محمد علي نفخة الذي اهدر فرصة غريبة في 63د لما تباطأ واطنب في المراوغات داخل المناطق ومن قبله ايضا عفوان الغربي في د62 وسيف غزال في د50 وليصبح المجال مفتوحا اكثر بالنسبة للنجم خاصة بعد اقصاء فابيان فرقاس وهذا النقص العددي لم يتم استغلاله كما يجب رغم الفرص العديدة المتاحة وخاصة تلك العملية التي ضاعت من جانب جيلسون سيلفا بتسديدة رأسية اثر توزيعة من صابر بن فرج مع مطلع د88 وهي فرصة الضربة القاضية التي تم اهدارها والتي كانت تعيد توزيع الاوراق وربما اللجوء للحص الاضافية ولكن (!؟) ولينتهي هذا اللقاء بانسحاب قاس للنجم والذي نقول بشأنه انه قدم واحدة من أبرز مبارياته امام منافس عملاق كرويا.