يبدو ان هذا المثل سينطبق تماما على المكتب التنفيذي للجامعة التونسية لكرة القدم، فبعد استقالة رئيس لجنة الاعلامية السيد محمد عطاء الله (وهي رسمية وباتة رغم تلميح رئيس الجامعة السيد انور الحداد وعدد من اعضاده الى تراجع الرجل في قراره)... ها ان رئيسة اللجنة الطبية الدكتورة منيرة بن فضلون تنسج على منواله وتعلن بقرار غير مفاجئ عن استقالتها. وهذه الاستقالة الثانية في وقت وجيز لم تمر في الخفاء بل ألقت بظلالها على الاجواء السائدة في اوساط الوجوه الفاعلة في المكتب الجامعي ،اذ كان من تداعياتها حصول اتفاق بين من يعتبرون ركائز وأقطاب المكتب التنفيذي على عقد جلسة عامة انتخابية يوم السبت 29 اكتوبر القادم . وستقع صياغة قرار في هذا المعنى خلال الاجتماع الدوري الذي سينعقد بعد غد (الثلاثاء 13 سبتمبر). وبذلك يمكن القول ان استقالة الدكتورة منيرة بن فضلون قد عجّلت بإذعان المكتب الجامعي لضغط الوزارة والشارع الرياضي المطالبين بإنهاء مهام المكتب الجامعي. أليس كذلك ؟