تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس مع مطلع السنة القضائية الجديدة في قضية مخدرات تورط فيها سبعة متهمين وجهت لهم تهم مسك وحيازة وملكية وعرض ونقل مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" والتوزيع بنية الإتجار لمادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" طبق أحكام الفصول 1و2 و4 و5 من القانون عدد 52 لسنة 1992 المؤرخ في 18 ماي 1992. وكانت الأبحاث انطلقت في هذه القضية من قبل الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات أثناء قيام دورية بجهة الوردية 1 اشتبه أعوان الأمن في شخصين وبتفتيشهما عثروا على 3 قطع من مخدر "الزطلة" بجيب سروال أحدهما، في حين لاذ مرافقه بالفرار فتمت مطاردته وألقوا عليه القبض فاعترف بأنه كان يحمل قطعة مخدر بين طيات ثيابه ثم ألقى بها خوفا من أعوان الأمن كما ألقي القبض على عدد آخر من الشبان ممن اندمجوا صلب هذه الشبكة. وبسماعهم صرح متهم أنه أدمن على تعاطي المخدرات قبل شهرين من ايقافه وكان يتزود بحاجياته من المخدرات من شخص من متساكني الكبارية وذكر متهم ثان أنه أدمن على المخدرات قبل عامين من ايقافه مضيفا أنه يتزود بها من أشخاص من جهة الكبارية حيث كان يتحول إلى بطحاء بالجهة المذكورة أين يتواجد عادة العديد من المروجين وذكر أن في كل مرة يذهب فيها يقترب منه المزود ويسأله عن حاجياته من "الزطلة" وأضاف أنه تعرف على شخص من متساكني حي ابن سينا وأصبح يتزود منه بالمخدرات. واعترف متهم آخر بإدمانه على تعاطي المخدرات منذ خمس سنوات وأفاد أنه يتزود بها من شخص من جهة الشمال الغربي وطلب منه هذا الأخير البحث له عن أشخاص يرغبون في شراء المخدرات وأضاف أنه ربط الصلة بين هذا الأخير وشخص يعرف بكنية "العالم" كما عرفه على شخص آخر باعه نصف كيلو غرام من "الزطلة". وترواحت أقوال بقية المتهمين بين الإعتراف والإنكار وستنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 قريبا في هذه القضية.