جدت مساء السبت الماضي بمنطقة البورة من معتمدبة القلعة الكبرى جريمة قتل ذهب ضحيتها رب عائلة من مواليد 1979 واب لطفلين مازالا في سنواتهما الاولى من العمر على يد احد زملائه في العمل باعتبار ان كلا منهما يعمل بمصنع بالجهة وذلك بواسطة بندقية صيد يدوية الصنع. وتفيد الابحاث المجراة ان المشتبه به في قضية الحال وهو اعزب من مواليد سنة 1989 دعي يوم وقوع الجريمة الى حضور حفل خطوبة لاحد الاقارب بالمنطقة وعند المساء رافق جارا له وهو زميل له في العمل الى حيث دار الخطيبة اين اقيم الحفل ليلتها بعد أن اصطحب معه بندقية صيد يدوية الصنع للمشاركة بها في انعاش الجو الريفي الذي عادة ما يحلو بطلقات البنادق تعبيرا عن الفرحة والسرور والابتهاج. وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا جاء دور المتهم للمساهمة في هذا الاحتفاء فراح يرقص ببندقيته ومن حين الى اخر يطلق منها الخراطيش وعلى حين غفلة انطلقت خرطوشة من البندقية واتجهت صوب الهالك لترديه قتيلا على عين المكان. وما ان تناهى الخبر الى مسامع رجال الحرس الوطني حتى تحول اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بسوسة في الحين الى موقع الحادثة حيث قاموا بإيقاف القاتل الذي نفى نفيا قطعيا ان يكون ارتكب الجريمة قبل أن يتراجع في اليوم الموالي ويعترف بما اقترفت يداه مؤكدا على أن البندقية التي كانت بحوزته دون رخصة صنعها بنفسه وقد شاركه في ذلك ثلاثة زملاء له في العمل فتم الاحتفاظ بهم رهن الايقاف الى حد الانتهاء من الابحاث.