أعرب كل المسافرين في سفرة القطار السريع التي برمجتها وحدة الخطوط البعيدة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية على الخط الرابط بين نابل والعاصمة على الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحا عن تململهم وتذمرهم من الوصول المتأخر اليومي للقطار إلى محطة تونس.. هذا التأخر بلغ عتبة الأربعين دقيقة يوم الاثنين ومثلها يوم أمس الثلاثاء بسبب عطب بقية القطارات أو تأخرها لأسباب يبدو ان الشركة لم تأخذها بعين الاعتبار كما لم تأخذ ملاحظات مسافريها، فمتى ستحترم إدارة"الشيمينو" حرفاءها؟ ومتى ستعدل أوتارها؟ أم ان ركب الثورة لم يحل بعد بهذه الشركة وظلت تعمل بعقلية النظام البائد(لا عين رات ولا أذن سمعت)؟ أحد المسافرين قال متندرا:"أحنا نسافرو على فكرونة(سلحفاة) موش قطار.. دون تعليق !!