انعقدت أمس ندوة صحفية بمقر ولاية أريانة برئاسة الوالي نزار خرباش ورؤساء بلديات اريانة وسكرة ورواد وقلعة الاندلس وبلدية التضامن وأشار الوالي إلى قيمة الاضرار التي لحقت بمختلف هذه البلديات خلال الثورة من اتلاف للمعدات وحرق للبلديات مما اثر على المرفق البلدي هذا إلى جانب الضغوطات التي قام بها أعوان البلدية من اجل تسوية الوضعيات وتحسين ظروف عيشهم، مما استوجب نفقات إضافية هذا إلى جانب انتشار البناء الفوضوي وضعف نسق استخلاص الموارد البلديات حيث انخفضت في 2011 إلى 51 % مقارنة بنفس الفترة في السنة الفارطة (أوت 2010) التي بلغت75% مما أدى إلى انخرام التوازن بين النفقات والموارد ادى بدوره الى تفاقم الديون. وهو ما جعل الدولة تقر دعم استثنائي قيمته مليارو640 ألف دينار لتوزيعها على مختلف الجهات والبلديات بولاية اريانة لخلاص الديون واقتناء معدات وتسوية وضعيات عملة الحضائر وترسيم اعوان. وتم تخصيص حجم الدعم حسب قيمة الضررالذي لحق بالبلدية وقيمة النفقات التي تستوجبها فمثلا ببلدية اريانة خصص لها حجم الدعم ب703 ألف دينار350 ألف دينار لترسيم الأعوان و353 ألف ديناركنفقات وجوبية لاقتناء معدات بلدية واقتناء محروقات وإصلاح الأضرار التي لحقت بالبلدية. وخصص لبلدية التضامن المنيهلة مبلغ100 ألف دينار لتسوية وضعية عملة الحضائر. اما حجم الاعتمادات المرصودة فقد بلغت قرابة 4 مليارات لسنة2011 خصصت لترسيم الاعوان ببلديات الولاية منها 719.908.000 ألف دينار دعم استثنائي. وقد أكد الوالي في خصوص عودة النسق العادي للعمل البلدي بانه مرتبط بالوضع الحالي للبلاد وسيعود قريبا هذا اضافة الى انه يشهد تحسنا خاصة بعد الاجراءات التي قامت بها البلديات في تسوية الوضعيات. وفي رد على سؤال"الصباح " ذكر الوالي انه وفي خصوص مشكل مياه الأمطار وكيفية مواجهتها فقد أشار الوالي انه انعقدت جلسة في شهر أوت الفارط تضمنت وزارة التجهيز والفلاحة ولجنة حماية الكوارث وحتى الحماية المدنية وتم الاتفاق على خطة عملية مع رزنامة تنفيذ عمليات بيضاء. هذا إلى جانب جهر الوديان وتنظيف القنوات ومجاري الأودية بعد الفضلات التي تراكمت فيها استعدادا لموسم الأمطار.