تقدمت مهاجرة بشكاية ضد صاحب مقهى ذاكرة أنها مقيمة بفرنسا منذ 30 سنة وأنها ذات مرة اتفقت مع شخص على أن يبيعها منزلا كائنا بالمرسى الغربية بثمن حدد ب 120 ألف دينار فباعت منزلها الكائن بمنطقة المروج وكذلك منزلا يمسح 400 متر مربع كائن بمدينة تالة وأنجزا وعد بيع وسلمته جزءا من المبلغ على أن تتم له البقية عندما يجهز عقد البيع النهائي... كما أن المشتكى به قام بتسليمها نصف مفاتيح المنزل وحين سلمته باقي المبلغ ظل يقطن بالمنزل وطلب منها مهلة بشهرين ثم غير أقفال المنزل وأكدت الشاكية أن وضعيتها النفسية صعبة وأنها تقطن الآن صحبة أبنائها لدى الغير وطلبت تتبع المشتكى به عدليا من أجل التحيل. وبسماع أقوال المشتكى به ذكر أنه فعلا اتفق مع الشاكية على أن يبيعها منزلا ب 120 ألف دينار وأنجزا وعد بيع وأنها أتمت له باقي المبلغ ونفى التهمة التي نسبتها الشاكية اليه، فأحيل ملف القضية على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس1 التي أجلت النظر فيها الى جلسة 12 أكتوبر القادم.